أثار لاعـب منتخـب فرنسا، إبراهيما كوناتيه، مزيدًا مـن الشكوك حول وضعية مواطنه كيليان مبابي فى ريال مدريد؛ حيـث ألمح مدافـع ليفربول الي معاناة المهاجم السابق لباريس سان جيرمان مـن “مشكلات نفسية وشخصية”.
ويغيب مبابي عَنْ المعسكر الحالي لمنتخب فرنسا. ويُاعلن إن تراجع مردود مهاجـم ريال مدريد اثناء الأسابيع الماضية، هو ما تسبب فى اتخاذ المدرب ديدييه ديشامب قرار استبعاد اللاعب، رغم الاعلان عَنْ رغبة الأخير فى الانضمام الي قائمة “الديوك”.
وبشكل عَامٌ، يمكن القول إن معاناة مبابي فى التأقلم على أجواء ناديه الجديـد (ريال مدريد) مستمرة، خاصةً بينما يتعلق بمركزه على أرضية الميدان؛ حيـث يصر مدير فني النادي الملكي، كارلو أنشيلوتي، على إشراك كيليان فى مركز المهاجم الصريح، نظرًا لشغل البرازيلي فينيسيوس جونيور مركز الجناح الأيسر.
وسجّل كيليان مبابي 8 اهداف وقدّم تمريرتين حاسمتين مع ريال مدريد، منذ بداية العام، لكن المهاجم الفرنسي أخفق فى هز الشباك بالمباريات الأربعة الاخيره لـ”الميرينغي”، وقد زاد استبعاده دوليًا مـن الطين بلة.
بدوره، اعلن كوناتيه فى تصريحـات أبرزها الموقـع الإلكتروني لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “فى حال كان كيليان يعاني مـن مشكلات نفسية أو شخصية فى حياته اليومية، فسنكون حاضرين دائمًا مـن اجل مساعدته”.
وقبل كوناتيه، أشار ديشامب نفسه الي “وضعية معقدة” يجد فيها مبابي (25 عَامًٌا) نفسه، مؤكدًا ان الوضع الحالي لن يجعل أحدًا ينسى ما قدّمه قائد منتخـب فرنسا مـن نجاحات كبيرة اثناء مسيرته المهنية الممتدة.
وبدا ديشامب واثقًا مـن قدرة مبابي على العودة الي افضل مستوياته، لا سيما أنه يملك كل المقومات اللازمة للقيام بذلك.
كيليان مبابي وأزمتان خارج المستطيل الأخضر
يُذكر ان مبابي تورط اثناء الأسابيع الماضية فى قضية “جنسية”؛ حيـث اتُهم مهاجـم ريال مدريد بارتكاب “جريمة اغتصاب بحق فتاة”، اثناء رحلة سياحية قام بها الي العاصمة السويدية ستوكهولم.
وبالإضافة الي ذلك، دخل مبابي فى “خلاف قانوني” مع ادارة ناديه السابق، باريس سان جيرمان، زاعمًا ان قادة “حديقة الأمراء” لم يسددوا جزءًا مهمًا مـن رواتبه ومكافآته المُستحقة فى العام الماضي. ويعتقد مراقبون ان قضيتَي “باريس سان جيرمان والسويد” أثرتا بصورة واضحة فى تركيز نجم ريال مدريد.
