قدم المحلل الرياضي العراقي رافد سالم، مقترحاً الي الاتحاد العراقي، لتصحيح أوضاع منتخـب العراق الاول لكرة القدم، قبل مباراة عمان فى تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة الي كاس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويلاعب المنتخـب العراقي نَظِيرِه العماني ضوء بطولات الجولة السادسة فى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة السابعه مساءاً “توقيت” مكة المكرمه والدوحة وبغداد بعد غد الثلاثاء.
وقال سالم فى حديث حصري لمنصة العمدة نيوز: “إن مدير فني منتخـب العراق خيسوس كاساس، كان قريباً مـن الإقالة فى حال خسر امام المنتخـب الأردني فى المباراه التى انتهت بالتعادل السلبى يـوم الخميس الماضي، استنتجنا هذا الامر لأن كل تصريحـات كاساس قبل المباراه وبعدها تؤكد ذلك وهي نتيجه الفكرة التى وصلت إليه مـن المسؤولين الإداريين عَنْ أسود الرافدين”.
وأضاف: “كاساس بعد مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية أدرك بأهمية مباراة الأردن بالنسبة للجماهير العراقية مـن جهة وكذلك وضع منتخـب العراق فى المنافسة على البطاقة المباشرة المؤهلة الي المونديال مـن جانب اخر، هذه الحقيقة هى التى تسببت بالضغط عليه شخصياً وليس كَمَا ذكر هو بشأن ضغط الجماهير، فهذا ليس حقيقياً، لأن الجماهير كانـت داعمة وتشجع”.
أزمة بعد تعثر منتخـب العراق امام الأردن
وتابع: “الجميع فى الاتحاد العراقي يشعرون بأنهم فى ورطة حقيقية، لم يعد هناك كبش فداء والبوصلة التى تحولت باتجاه الجماهير لم تصب الهدف، لأن الحصانة التى منحها الجمهور الي كاساس ومن تعاقد معه مـن الاتحاد العراقي كانـت هى السبب فى تمادي كاساس وغيره مـن اللاعبـين على الجمهور”.
وبين قائلاً: “طريقة التعامل مع كاساس ليست مهنية، فعملية تقييم عمل مدربي المنتخبات لا يمكن ان تكون آنية بل مستمرة مع جـدول واجتماعات رسمية للنقاش وليس مـن اثناء التدخلات التى تزداد كلما هبط مستوى النادي وتعثر فى النتائج، اليـوم النادي العراقي يجهز لمواجهة عمان، لا بد مـن تحضير اللاعبـين الانتصار، وبعد ذلك تتم عملية تقييم فنية موضوعية شاملة”.
وأتم حديثه بالقول: “الاتحاد العراقي يجب ان يتعلم مـن التجربة اليابانية، استمرار مدير فني اليابان هاجيمي مورياسو بعد بطوله آسيا على سبيل المثال، رافقه تغييرات كبيرة على الشكل وطريقة اللعب ومنتخبهم الان أصبح يسجل عدداً أكبر مـن الأهداف مع تنظيم دفاعي أعلى، لا يمكن ان نستثني اهميه دور المدرب فى تطوير اى فريق، واذا كان الامر فقط منوطاً باللاعبين ومستوياتهم، فلماذا تتعاقد المنتخبات والأندية مع كوادر تدريبية لقاء أجور كبيرة”.
ويحتل منتخـب العراق المركـز الثالث بجدول ترتيـب المجموعة الثانية برصيـد 8 نقاط، متخلفاً بفارق الأهداف عَنْ المنتخـب الأردني الوصيف والذي يمتلك الرصيد ذاته، بينما يأتي المنتخـب العماني فى المركـز الرابع برصيـد 6 نقاط.