أثار جون تيكستور، رئيس فريق أولمبيك ليون الفرنسي غموضًا كثيرًا بشأن مستقبل لاعبه الشاب ريان شرقي (21 عَامًٌا) الذى استعاد مستواه الطبيعي مؤخرًا، قبل نحو عَامٌ ونصف عَنْ انتهاء عقده الحالي.
تألق شرقي منذ شبابه فى صفـوف الفرق الشبابية لنادي أولمبيك ليون ما أسهم فى تصعيده للفريق الاول فى وقت مبكر، وشارك وهو بعمر السادسة عشرة فى مسابقه الدورى الفرنسي، وكان يُنظر إليه كواحد مـن افضل المواهب فى فرنسا وأوروبا.
وتراجع مستوى اللاعب قليلًا اثناء العام الماضي وفقد مكانه فى القائمه الاساسى لعدة أسابيع، قبل ان يستعيد توازنه تدريجيا مع بداية العام الحالي، حيـث بات لاعـبًا أساسيًا ليعود الحديث بقوة عَنْ تجديد عقده فى ليون، قبل ان تظهر للأفق أزمة الديون التى ستحرم النادي مـن التعاقدات فى يناير/ كانون الثانى القادم.
سيضطر بطل (الليغ 1) فى 7 مناسبات متتالية الي التفريط فى بعض لاعبيه فى الميركاتو الشتوى القادم، مـن اجل تقليص كتلة الأجور والتخلص مـن أزمة الديون التى تلاحقه، لكن رئيس النادي رفض ان يكون ريان شرقي ضوء اللاعبـين الذين سيتم التضحية بهم الشتاء القادم؛ لكنه لم يخف بأنه قد يستقبل الباب للاعبه مـن اجل الرحيل لاحقًا.
وقال جون تكستور فى تصريحـات نقلها الصحفى فابريتسيو رومانو اليـوم: “لقد ضيعنا فرصة الحصول على 15 مليون يورو مـن بيعه (شرقي) فى الصيف الماضي، لكن حاليًا قيمته ارتفعت أكثر”، فى إشارة الي ان اللاعب كان يرفض فكرة الرحيل عَنْ ليون فى الصيف الماضي.
أولمبيك ليون لا يعارض رحيل شرقي
وعن احتمال التفريط فى خدماته وبيع عقده فى الشتاء القادم مـن اجل التخفيف على أعباء النادي المالية، اضاف: “يجب ان يبقى فى يناير، ولكن على ريان ان يقرر ما سيقوم به”، فاتحًا الباب امام لاعبه مـن اجل الرحيل، ولم يشر الي احتمال منعه مـن مغادرة النادي الذى نشأ فيه.
ريان شرقي فى مفترق طرق حقيقي!
يعيش شرقي مدة عصيبة فى مشوراه الاحترافي، فبالتوازي مع عدم تحديد مستقبله مع أولمبيك ليون، حيـث لم يقرر بعد إن كان سيمدد عقده أم لا، يوجد اللاعب فى مفترق طرق حقيقي بشأن مستقبله الدولى، والمنتخب الذى سيمثله لاحقًا.
ويمتلك ريان شرقي الذى يمثل حاليًا منتخـب فرنسا الأولمبي، فرصة اللعب للمنتخبين الأولين للجزائر وإيطاليا، بالإضافة الي المنتخـب الفرنسي، حيـث هناك صراع مفتوح على خدماته مـن طرف الاتحادات الثلاثة للظفر بخدماته بعد انتهاء مدة تمثيله لمنتخب فرنسا الأولمبي والتي تنتهي قريبًا.