شهدت نهاية مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية فى الجولة الخامسه مـن تصفيات كاس امم أفريقيا 2025، حالة مـن الفوضى، استدعت تدخل حكـم المباراه مـن اجل تهدئة الوضع.
وانتهت المواجهة بالتعادل السلبى بين المنتخبين اللذين ضمنا تأهلهما مسبقًا للنهائيات، حيـث اضاف الخضر نقطه واحده تبقيهم فى قمة المجموعة برصيـد 13 نقطه، بينما بات فى رصيد غينيا الاستوائية 8 نقاط تبقيهم فى المركـز الثانى.
وسارت المباراه بروح رياضة عاليه بين المنتخبين، ولم تشهد اى احتكاكات خشنة بحكم شكليتها مـن حيـث النتيجة، وذلك ما أثر فى مستواها الفنى، حيـث غابت الأهداف والفرص المحققة للتسجيل، خاصة وأنها جرت فوق أرضية ستاد غير جيدة، وتحت درجة حرارة ورطوبة عاليتين.
وبعد هذا التعادل، سيختتم المنتخـب الجزائري تصفيات كاس أفريقيا 2025، الأحد القادم، عندما يستقبل منتخـب ليبيريا على ستاد الحسين آيت احمد بمدينة تيزي وزو فى الساعة السابعه مساءاً “توقيت” مكة المكرمه، والخامسة مساءاً بالتوقيت المحلي، بينما يسافر منتخـب غينيا الاستوائية الي لومي لمواجهة توغو فى الجولة نفسها.
فوضى فى نهاية مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية
مباشرة بعد صافرة المباراه، أثيرت حالة مـن الفوضى بسـبب تدخل خشن مـن لاعـب غينيا الاستوائية دوريان هانزا على لاعـب الخضر رامز زروقي فى آخر كرة، ما جعل لاعـب فينورد يرد على هذا التدخل بغضب كثير امام أنظار حكـم المباراه، ليتجمع لاعبو المنتخبين وسارعوا لإنهاء المناوشات سريعًا.
ونادى حكـم المباراه على كلا اللاعبـين وأشهر فى وجه كل واحد كارت صفراء، بسـبب تهورهما وتصرفهما غير الرياضي، رغم ان المواجهة انتهت فى ظروف مثالية، قبل ان تظهر عدسات الكاميرات اللاعبـين وهما يتصافحان، متجاوزين ما حدث سريعًا.
تجدر الإشارة الي ان مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية حضرها جمهور متوسط، وغلبت لديه الروح الرياضية ولم يلجأ لمحاولة استفزاز لاعبى المنتخـب الضيف، وهو ما أبعد الضغط السلبى عَنْ رفقاء رياض محرز طوال المواجهة.
