صرح فريق برشلونه عَنْ غياب نجمه الصاعد لامين يامال لفترة تتراوح بين اسبوعين الي ثلاثة أسابيع بسـبب اصابه فى الكاحل الأيمن، مما يضع المدرب هانز فليك فى ورطة حقيقية، خاصة فى اثناء الاعتماد الكبير على صاحب الأصول المغربية فى الهجوم، وفق ما تبرزه الأرقام.
اللاعب البالغ مـن العمر 17 عَامًٌا، الذى يُعتبر مـن المواهب الصاعدة بقوة، بات يمثل عنصرًا أساسيًا يربك دفاعات الخصوم ويضفي بُعدًا تكتيكيًا حاسمًا على أداء النادي.
سيغيب لامين عَنْ لقاءات حاسمة مع النادي الكتالوني، منها لقاءات سيلتا فيغو ولاس بالماس فى الدورى الإسباني، وضد بريست الفرنسي فى دورى أبطال أوروبا.
الي جانب ذلك سيغيب عَنْ مباراتي المنتخـب الإسباني امام الدنمارك وسويسرا، بينما يرتقب عودته بحلول الثالث مـن ديسمبر لمواجهة ريال مايوركا، وهي المباراه التى تأتي قبل لقاءات كاس السوبر الإسباني.
هذا الغياب يثير مخاوف بين جماهير برشلونه وإدارة النادي حول قدرة النادي الكتالوني على المحافظة على مستواه، فى غياب اللاعب الشاب الذى أثبت نفسه بقوة منذ بداية العام الجديـد 2024-25.
غاب عَنْ مباراتين فانهزم برشلونه.. أرقام لامين يامال تورط هانز فليك
تكشف الأرقام عَنْ الدور الكبير الذى يلعبه لامين يامال فى الهجوم، فقد سجل 5 اهداف وصنع 7 تمريرات حاسمة، ليصبح بذلك أكثر اللاعبـين صناعةً للأهداف فى الدورى الإسباني، بينما يأتي المركـز السابع فى ترتيـب الهدافين.
يتميز يامال أيضًا بمهارته العالية فى المراوغة، حيـث نفذ 79 مراوغة بمعدل 6.5 مراوغة فى المباراه، كَمَا يُعد رابع أكثر لاعـب تسديدًا، فى قائمة تضم نجومًا بقيمة زميله البولندي روبرت ليفاندوفسكي والفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الجديـد.
هذه الإحصائيات التى كشفت عنها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، تعكس مدى تأثير النجـم الإسباني على أداء النادي، فهو يشغل مركز الجناح الأيمن، ويُسهّل بذلك الهجمات ويفتح المساحات لزملائه، مما يجعل غيابه تحديًا تكتيكيًا كثيرًا للمدرب هانز فليك.
الغياب المتوقع للاعب يعيد الي الأذهان المباراتين السابقتين اللتين غاب فيهما يامال عَنْ التشكيلة، حيـث عانى برشلونه فى غيابه وخرج بهزيمتين. فى مباراة أوساسونا، لم يشارك سوى فى آخر نصف ساعة، وسجل خلالها هـدفًا فى محاولة لقلب النتيجة، لكن النادي خسر بنتيجة 4-2. اما فى مباراة ريال سوسيداد، فغاب تمامًا بسـبب الإصابة، مما أدى الي عجز النادي عَنْ الوصول للمرمى، رغم وجود مهاجمين بارزين مثل ليفاندوفسكي.
مع ضغط المباريات والإصابات، بلا شك فإن هانز فليك سيكون فى ورطة حقيقية، بينما يبقى ملزمًا بضرورة إيجاد حلول تكتيكية لتعويض غياب يامال، وهو ما سيكون تحديًا مع دخول برشلونه فى لقاءات حاسمة.