احتفل أكرم عفيف نجم السد والمنتخب القطري، مؤخرًا بالفوز بلقب افضل لاعـبٍ فى آسيا، مستفيدًا مـن تألقه اللافت فى عَامٌ 2023، والذي قاد خلاله “العنابي” للاحتفاظ بلقب كاس آسيا، التى توج فيها اللاعب بجائزتي افضل لاعـب فى البطولة وأفضل هداف برصيـد 8 اهداف.
ويعد عفيف واحدًا مـن ابرز اللاعبـين القطريين على مر التَّارِيخُ، بالنظر الي قدراته الفنية والبدنية الهائلة، وثبات مستوياته، ما جعله يفوز بالالقاب الفردي لأفضل لاعـب آسيوي للمرة الثانية فى مسيرته الاحترافية.
أكرم عفيف أظهر رغبة واضحة فى القتال بعد هذا الإنجاز، مؤكدًا أنه يسعي لحصد جَائِزَةٌ افضل لاعـب فى آسيا لمرة ثالثة قبل اعتزال كرة القدم، لكن تحديات أكثر صعوبة تترقب اللاعب القطري هذا العام بعد التتويج الفردي المثير للإعجاب.
موقع العمدة نيوز يرصد 4 تحديات صعبة، تترقب أكرم عفيف فى موسمه الحالي بعد الفـوز بلقب افضل لاعـب فى آسيا، سواء على صعيد المنافسات المحليه، أو عبر بوابة الالقاب القارية والدولية.
إعادة المنتخـب القطري للمسار الصحيح
يعيش المنتخـب القطري بموقف صعب فى بواسطة التأهل الي مونديال 2026، حيـث يأتي “العنابي” المركـز الرابع فى ترتيـب المجموعة الأولى مـن التصفيات الآسيوية المؤهلة الي كاس العالم، برصيـد 4 نقاط مـن 4 مباريات، بعد الفـوز فى مباراة واحده، والتعادل فى مباراة، والخسارة فى مباراتين.
المنتخـب القطري يبتعد بفارق 6 نقاط خلف المتصدرين إيران وأوزبكستان، وتحقيق حلم التأهل المباشر الي كاس العالم أو حتـى مـن اثناء المرحله الرابعة، يتطلب ظهور أكرم عفيف بأفضل المستويات الممكنة، بدءًا مـن المواجهتين الحاسمتين لقطر امام أوزبكستان والإمارات، اللتين سيخوضهما العنابي بطموح العودة الي الطريق الصحيح فى تصفيات آسيا المونديالية.
أكرم عفيف والاحتفاظ بلقب الدورى القطري
حَقَّق السد بداية صادمة لجماهيره فى بطولات دورى نجوم أريد للموسم الحالي 2024-2025، بعد خسارته مرتين فى الأسابيع الأربعة الأولى، لكن الزعيم القطري أعاد ترميم صفوفه مرة اخري، وسـط تألق كثير يعيشه المنافس الدحيل فى الوقت الحالي.
السد يأتي المركـز الثانى فى ترتيـب الدورى القطري برصيـد 18 نقطه، بفارق 4 نقاط خلف الدحيل المتصدر، مما يعني ان الاحتفاظ بلقب المنافسه يتطلب ان يكون نجوم النادي وفي مقدمتهم أكرم عفيف فى افضل حالاتهم لتجاوز الدحيل وبقية المنافسين.
إعادة السد الي الواجهة الآسيوية
تحلم جماهير السد باستعادة الإنجازات الآسيوية التى يتغيب عَنْ منصاتها الزعيم القطري منذ عَامٌ 2011، لكن مهمته فى التوهج القاري، والتتويج بلقب دورى أبطال آسيا للنخبة فى شكله الجديـد، لا يبدو أمرًا سهلًا على الإطلاق.
يأتي السد فى الوقت الحالي المركـز الرابع على سلم ترتيـب المجموعة الغربية فى البطولة الآسيوية برصيـد 8 نقاط جمعها مـن انتصارين وتعادلين، دون التعرض لأي خسارة حتـى الان، لكن المنافسة على البطولة يتطلب تجاوز منافسين عمالقة أبرزهم الهلال والأهلي والنصر مـن السعوديه، الامر الذى يتطلب مـن عفيف وزملائه تقديم افضل مستوياتهم على الإطلاق.
الاحتفاظ بلقب هداف الدورى القطري
بعد موسـم مثالي، حَصَد فيه السد لقبه السابع عشر فى الدورى القطري، والثالث اثناء آخر أربعة مواسم، كان الفضل فى هذا الإنجاز يعود الي تألق عفيف الذى توج هدافًا للمسابقة برصيـد 24 هـدفًا، بفارق 3 اهداف عَنْ ملاحقه المباشر فى ذلك الوقت ياسين براهيمي.
لكن عملية نجم السد فى الاحتفاظ بلقب هداف الدورى القطري لن تكون سهلة هذا العام، خاصة أنه اكتفى بتسجيل 4 اهداف اثناء الأسابيع التسعة الأولى مـن البطولة، احتل بها المركـز الثانى عشر على سلم الهدافين، وبفارق 6 اهداف خلف زميله السابق فى السد بغداد بونجاح الذى يقدم عروضًا مذهلة هذا العام مع الشمال.