وضح وليد الركراكي المدير الفنى لمنتخب المغرب لكرة القدم، اليـوم الخميس، عَنْ القائمة النهائيه لمباراتي الغابون وليسوتو فى الـ15 والـ18 نوفمبر/ تشرين الثانى الحالي، لحساب الجولتين الخامسه والسادسة مـن تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة الي بطوله كاس امم أفريقيا المغرب 2025، والتي خلت مـن اسم حكيم زياش.
وتواصل غياب حكيم زياش لاعـب غلطة سراي التركي للمرة الثانية تواليًا، بعدما غاب عَنْ مواجهتي أفريقيا الوسطى فى أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، بسـبب الإصابة، لكن غيابه هذه المرة أثار المزيد مـن التساؤلات.
وطرح الجمهور المغربى تساؤلات عدة حول السبب الحقيقي وراء غياب زياش عَنْ منتخـب المغرب، خاصة ان الركراكي لطالما وجه الدعوة الي لاعبين يفتقدون الجاهزية مع أنديتهم، كَمَا ان التدوينة التى هاجم خلالها زياش حكومة بلاده قبل أسابيع بسـبب القضية الفلسطينية، جعلت الشك يتسلل أكثر الي المناصرين حول السبب الحقيقي وراء الغياب.
الابتعاد عَنْ المنافسة سبب غياب زياش عَنْ قائمة المغرب
فى ضوء متصل، علم موقع “العمدة نيوز” مـن مصدر حصري ان الركراكي ليس له اى خلاف مع حكيم زياش، كَمَا زعمت بعض التقارير الإعلامية بعد الإعلان عَنْ القائمة النهائيه.
وأبرز المصدر ان الركراكي التقى حكيم زياش قبل مدة، وأكد له أهميته فى قائمة “أسود الأطلس” وضرورة ان يعود للمنافسة مـن اجل ضمان عودته لمنتخب بلاده.
وأشار الي ان الركراكي ينتظر الميركاتو الشتوى القادم، الذى سيعرف بنسبة كبيرة انتقال زياش الي وجهة جديدة، مـن اجل التمهيد لعودته الي الكتيبة المغربية، إذ يأمل المدير الفنى لأسود الأطلس، ألّا يتغيب زياش عَنْ المشاركة مع المغرب فى كاس أفريقيا القادمة، لمساعدته فى العودة بقوة قبل نهاية مشواره الكروي الدولى الذى أشرف على نهايته.
زياش يقابل أزمة كبيرة فى تركيا
يعيش زياش أزمةً كبيرةً هذا العام فى غلطة سراي، بعد ان بات خارج حسابات المدير الفنى أوكان بوروك، وسيكون مُلزمًا بالرحيل صوب وجهة أخرى فى مدة الصفقات الشتوية القادمة.
رغم الآمال الكبيرة التى كانـت معقودة على حكيم زياش لتعزيز صفـوف غلطة سراي، كانـت مشاركته هذا العام محدودة للغاية، حيـث لعب فقط 256 دقيقة موزعة على 5 مباريات فى بطولات مختلفة، ويبدو ان قصته مع النادي وصلت الي نهايتها.
زياش لديه عـقد مع غلطة سراي حتـى يونيو/ حزيران 2025، وإذا ما خَاض 70% مـن إجمالي عَدَّدَ المباريات فى أول 11 مواجهه، فسيتم تمديد عقده لموسم آخر، وهو ما يرفضه ناديه.