وضح مدير فني المنتخـب السعودي حاليًا، الفرنسي هيرفي رينارد عَنْ الأسباب التى جعلته يقرر العودة لقيادة الأخضر، رغم ترشحه لتولي تـدريــب المنتخـب السنغالي لتعويض رحيل أليو سيسيه اثناء الفتره الماضية.
وعاد صاحب الـ56 عَامًٌا لقيادة منتخـب السعوديه بعد أيام قليلة مـن إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني مـن منصبه، بسـبب سوء النتائج فى تصفيات كاس العالم 2026، وسيكون الهدف الاول للفرنسي قيادة الأخضر الي نهائيات المونديال، كَمَا حققه اثناء النسخه الماضية فى قطر، والتي فاز خلالها على حامل البطولة الأرجنتين فى مباراة ملحمية.
وأعاد قرار عودة رينارد لتدريب المنتخـب السعودي الأمل للجماهير فى التأهل الي المونديال، خاصةً بعد تصريحـات المدرب المباشرة، والتي أعرب فيها عَنْ استعداده للمنافسة على بطاقات التأهل، حيـث اعلن: “أنا أؤمن بأن السعوديه بإمكانها التأهل الي كاس العالم وأعرف اللاعبـين وأدرك حجم موهبتهم، الوضع الحالي ليس جيدًا ولكنه ليس الأسوأ، فهناك 6 مباريات متبقية”.
وتابع مدير فني المنتخـب الفرنسي للسيدات السابق حديثه حينها بالقول: “مـن ناحية الحافز والمشاركة، على اللاعبـين ان يكونوا متفانين للمنتخب وأرى هذا تحديًا رائعًا، وإذا تذكرنا التأهل الي كاس العالم 2022 فالكثير مـن اللاعبـين كانوا بهذه الذكريات وأثق أنهم سيقاتلون لفعلها مجددًا”؛ هذا الحديث أشعل حماس جماهير الأخضر التى استعادت أمل التأهل للمونديال الأمريكي.
هيرفي رينارد يكشف سبب عدم تـدريــب السنغال
أعلن رينارد أنه كان قريبًا مـن تولي تـدريــب المنتخـب السنغالي قبل مدة مـن عودته الي السعوديه، حيـث وضح فى تصريحـات صحفية نقلها موقع “all buzz africa” وقال: “كانـت هناك مفاوضات بينما لديَّ أمنية واحده، وهي ان يكون عمر داف، اللاعب الدولى السنغالي السابق، مساعدًا لي، لكن عمر منشغل حاليًا بتدريب فريق أميان فى دورى الدرجة الثانية الفرنسي”.
ثم تابع هيرفي رينارد يقول: “هذا الشرط لم يكن مـن الممكن تحقيقه، قررت عند تلك اللحظة سحـب ترشيحي لتدريب السنغال، أحد افضل المنتخبات الأفريقية، كانـت تلك التجربة ستشكل تحديًا كثيرًا لي، هذا صحيح، لكن الظروف لم تكن متوفرة مـن اجل بدء تلك التجربة”.
فى الوقت الحالي، سيتعين على هيرفي رينارد إعادة المنتخـب السعودي الي الطريق الصحيح مـن اجل استعادة حظوظه فى بلوغ المونديالي، حيـث يأتي المركـز الثالث ضوء المجموعة الثالثة مـن تصفيات قارة آسيا، برصيـد 5 نقاط، ويتخلف بفارق الأهداف عَنْ أستراليا الثانى وبفارق 5 نقاط كاملة عَنْ اليابان المتصدر، وذلك قبل 6 جولات عَنْ النهايه، علمًا بأنه يتأهل أول منتخبين مباشرةً الي النهائيات.