اخبار الرياضة

أموريم معه هالاند اليونايتد وسيغير قواعد اللعبة مع السيتي!

ودع المدير الفنى لنادي سبورتنغ لشبونة روبن أموريم ستاد خوسيه ألفالادي قبل انتقاله الي تـدريــب مانشستر يونايتد بطريقة رائعة، بفوز تاريخي على مانشستر سيتي بأربعة اهداف مقابل هـدف، فى الجولة الرابعة مـن دورى أبطال أوروبا.

واستقبل مانشستر سيتي أربعة اهداف فى مباراة بدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عَامٌ 2016، حيـث خسر فريق المدرب بيب غوارديولا الان 3 مباريات متتالية للمرة الأولى، منذ ان فعل ذلك بين مايو/ أيار وأغسطس/ آب 2021، بينما فى نفس العام كانـت هذه هى المرة الأولى منذ أبريل/ نيسان 2018.

كانـت الليلة هى المباراه رقم 175 لغوارديولا فى دورى أبطال أوروبا كمدرب، والمرة الثالثة فقط التى يرى فيها النادي الذى يديره يستقبل أربعة اهداف، الي جانب الخسارة 4-0 امام ريال مدريد مع بايرن ميونخ فى أبريل 2014، والهزيمة 4-0 امام برشلونه مع مانشستر سيتي فى أكتوبر/ تشرين الاول 2016.

فكرتان مختلفتان قادمتان فى ديربي مانشستر

فاز روبن أموريم بقلوب وعقول مشجعي مانشستر يونايتد قبل أسبوع مـن توليه المسؤولية فى أولد ترافورد، بهذا الفـوز الكبير على السيتي، علمًا ان المرة القادمة التى سيلتقي فيها أموريم بغوارديولا ستكون فى ستاد الاتحاد فى غضون أسابيع قليلة.

المباراه كانـت بين فكرتين، فريق يلعـب على الاستحواذ وتدوير الكرة وهو مانشستر سيتي، وهذا شيء لا يتغير مع غوارديولا، حتـى لو خف قليلاً مع قدوم إيرلينغ هالاند، وفريق مباشر ويلعب بشكل فولاذي.

المقارنة سبورتنغ لشبونة مانشستر سيتي
تسديدات على المرمى 6 6
فرص كبيرة مصنوعة 5 2
لمسات دَاخِلٌ صندوق الخصم 15 42
الاستحواذ 27.00% 73.00%
إجمالي التمريرات 228 596
التمريرات الصحيحة 181 556
تمريرات فى الثلث الهجومي الأخير 34 232

بلغت نسبه استحواذ مانشستر سيتي 73%، بينما سبورتينغ لشبونة 27%، ورغم ان النادي البرتغالي هو الثانى على لائحة ترتيـب دورى أبطال أوروبا، لكنه يتفوق ليس بالاستحواذ على الكرة.

متوسط استحواذ سبورتينغ مع أموريم فى دورى أبطال أوروبا يبلغ 45% فقط، وهو يأتي فى المرتبة رقم 12 بين أقل الفرق استحواذًا فى البطولة، مـن بين 36 فريقًا مشاركًا فى الشكل الجديـد لدوري الأبطال.

الهدف الثانى يوضح فلسفة روبن أموريم

مـن السهل رؤية فلسفة أموريم التى قد تزعج غوارديولا كثيرًا، خاصة فى الهدف الثانى المذهل لفريقه الذى يوضح فكرة مـن طريقة 3-4-3 التى يلعـب بها.

الهدف الثانى فى الصُّورَةُ أدناه، يوضح التعاون بين “الجناح الخلفي” مكسيمليانو آراخو و”الجناح الهجومي” بيدرو غونكالفيس، فالمفترض ان يكون الأخير هو الذى يلعـب للداخل أكثر.

لكن فى عملية الهدف، فإن الجناح الخلفي آراخو هو مـن دخل لعمق الْمَلْعَبُ مع لعب غونكالفيس على الخط، ومع مساندة مـن المهاجم المميز فيكتور غيوكيريس الذى خلق موقف 3 لاعبين على نفس الجبهة، واخترق آراخو وسجل ببراعة.

الأداء كان مميزًا مـن سبورتينغ خاصة فى الشوط الثانى، الذى سدد فيه 6 تسديدات منها 4 على المرمى، واستفاد مـن أفكار مدربه فى التحول السريع واللعب المباشر، الذى يناسب تاريخ وهوية مانشستر يونايتد.

غيوكيريس “هالاند الخاص باليونايتد”

أصبح فيكتور غيوكيريس أول لاعـب فى سبورتينغ لشبونة يسجل ثلاثية فى كاس أوروبا منذ أنطونيو أوليفيرا امام دينامو زغرب فى عَامٌ 1982.

قصة صعود اللاعب عملية للغاية، كونه كان يلعـب لفريق كوفنتري فى إنجلترا منذ وقت ليس ببعيد، وقد يعود لإنجلترا مع أموريم لكن لمانشستر يونايتد.

كان للاعب يد فى ستة اهداف فى مبارياته الأربع فى دورى أبطال أوروبا هذا العام مع سبورتينغ لشبونة (5 اهداف، 1 تمريرة حاسمة)، وهو الأكثر مشاركة للاعب سبورتينغ فى موسـم واحد جنبًا الي جنب مع ناني فى 2014-15 (4 اهداف، 2 تمريرات حاسمة).

اليونايتد بحاجة لمهاجم مثله، ينافس النرويجي إيرلينغ هالاند، خاصة مع حصيلته التهديفية الكبيرة، كونه سجل 62 هـدفًا فى 65 مباراة بالفعل. ولديه ميزة عملية كونه رغم طوله البالغ 6 أقدام وبوصتين، فهو يتمتع برشافة كبيرة.

حقيقة مرعبة فى إهدار ركلات الجـزاء

الامس ضيع إيرلينغ هالاند ركلة جـزاء، وواصل حقيقة مرعبة تقول إنه منذ أول مشاركة لمانشستر سيتي فى دورى أبطال أوروبا فى 2011-2012، لم يهدر اى فريق ركلات جـزاء أكثر مـن تلك التى أهدرها النادي السماوي (9).

فيكتور غيوكيريس دكّ مرمى مانشستر سيتي بـ"هاتريك"

السيتي مكشوف دفاعيًّا مرة أخرى

فى مباراة بورنموث الماضية استقبل السيتي 6 تسديدات على مرماه، وتكرر ذلك اليـوم. ورغم أنه كان يلعـب كرة جيدة فى الشوط الاول، لكن فى الشوط الثانى اختلف الوضع.

السيتي دائمًا ما يعاني امام الفرق التى تلعب كرة مباشرة ومرتدة. متوسط ​​عَدَّدَ الهجمات المباشرة التى استقبلها النادي الانجليزي فى المباراه الواحدة فى الأشهر الأولى مـن هذا العام (2.9)، أعلى بأكثر مـن ضعف ما كان عليه فى 2023-24.

وسـط ستاد السيتي كان غير قادر على منع مرتدات سبورتينغ لشبونة

الإصابات أخذت لاعبين رئيسيين مـن كل منطقه فى الْمَلْعَبُ، لكن التأثير حدث فى الوسـط، مع تبقي لاعبين لديهم قدرة صحيحة على التمرير ولكنهم غير قادرين على الفـوز بالثنائيات والركض للخلف، والعودة للدفاع لوقف الهجمات المرتدة.

هذا يترك الدفـاع مكشوفًا فى كثير مـن الأحيان، ما يعني ان مباريات مثل هذه يمكن ان يحدث فيها فارق لصالح الخصم.

السابق
النصر طبق طريقة الاهلي مع رحيمي ورونالدو قدّم تضحية كبيرة
التالي
الزمالـك يستلم خطابًا رَسْمِيًٌّّا صادمًا مـن “فيفا”