تجرّع مانشستر سيتي الانجليزي مرارة خسارة أولى مدوية فى مسابقه دورى أبطال أوروبا بنظامها الجديـد فى موسـم 2024-2025، والتي جاءت على يدي مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي بنتيجة ثقيلة (4-1)، اليـوم الثلاثاء، ضوء بطولات رابع جولات “مرحلة الدورى” فى المجموعات.
على ستاد “جوزيه ألفالادي” المعروف بلشبونة، بدأ بطل الـ”بريميرليغ” بطريقة مثالية عندما منحه نجمه فيل فودين هـدف السبق منذ الدقيقه (4) مـن مجهود فردي مميز، غير انّ أصحاب الأرض عادوا بـ”ريمونتادا” مثيرة للإعجاب، بداية بإدارك التعادل فى الشوط الاول عَنْ بواسطة السويدي فيكتور غيوكيريس فى الدقيقه (38).
وفي الشوط الثانى تقـدم سبورتينغ بهدفين سريعين حملا توقيع ماكسيميليانو أراوخو فى الدقيقه (46) وغيوكيريس الذى بصم على الثنائية مـن ركلة جـزاء فى الدقيقه (49)، وأتيحت لهداف الـ”سيتيزنس” إيرلينغ هالاند فرصة التدارك وإعادة فريقه للمواجهة غير أنه ضيع ركلة جـزاء فى الدقيقه (69)، ثم عاد غيوكيريس نجم السهرة للبصم على ثلاثيته الشخصية ورابع اهداف فريقه مـن ركلة جـزاء جديدة فى الدقيقه (81).
وعرفت مواجهه مانشستر سيتي وسبورتينغ لشبونة حوارًا محتدمًا بين الإسباني بيب غوارديولا والبرتغالي روبين أموريم الذى عُيّن مؤخرًا مدير فنيًا جديدًا لمانشستر يونايتد. مواجهه شهدت اختلافًا على مستوى الاستراتيجيات، حيـث فضّل سيتي الاستحواذ بينما اختار سبورتينغ طريقة المرتدات، وهو ما انعكس على أغلب الأرقام التى أفرزت هيمنة “السماوي” على مستوى نسبه امتلاك الكرة (73٪ مقابل 27٪)، وطبعًا فى عَدَّدَ التمريرات (596 مقابل 228)، علاوة على التسديدات (20 منها 6 مؤطرة و9 منها 6 بين الأخشاب).
ترتيـب مانشستر سيتي وسبورتينغ
بخسارته اليـوم، تجمّد رصيد مانشستر سيتي عند 7 نقاط فى المركـز الخامس وبفارق 5 نقاط عَنْ المتصدر ليفربول، بينما رفـع سبورتينغ لشبونة رصيده الي النقطة العاشرة وبات فى المركـز الثانى، ليؤكد انّ ما جاء إليه متصدر الدورى البرتغالي حتـى الان ليس مجرد مصادفة.
غيوكيريس يخطف الأضواء مـن هالاند
خطف فيكتور غيوكيريس الأضواء بشكل واضح مـن منافسه إيرلينغ هالاند مهاجـم مانشستر سيتي الذى مرّ بجانب الحدث فى هذه المباراه التى أضاع فيها فرصة إعادة فريقه لأجوائها بعد إهداره لركلة جـزاء.
بينما بصمة المهاجم السويدي جد مؤثرة على أداء فريقه، وظهر ذلك مـن اثناء تقييم ممتاز مُنح له جاء الى منصه “سوفاسكور” المختصة والذي جاء الي (9،2 مـن 10)، عطفًا على توقيعه لثلاثة اهداف (هاتريك) مـن 4 تسديدات فقط على المرمى وبعد 25 لمسة للكرة فى كامل المواجهة، كَمَا أسهم فى دور دفاعي وبشكل محوري فى حرمان هالاند نفسه مـن التهديف بعد ان أبعد رأسيته مـن على خط المرمى فى توقيت حساس.
موناكو يخطف فـوزًا قاتلًا ويوفنتوس يكتفي بنقطة
وفي مباراة ثانية، تمكّن موناكو الفرنسي مـن حَصَد فـوز قاتل على حساب مضيفه بولونيا الإيطالي بهدف يتيم ومتأخر حمل توقيع الألماني تيلو كيرير فى الدقيقه (87)، لينجح فى تعزيز موقعه الثالث برصيـد 10 نقاط وبفارق الأهداف عَنْ سبورتينغ، بينما بقي بولونيا فى المركـز الثلاثين برصيـد نقطه يتيمة.
وفي مواجهه أخرى، فشل يوفنتوس فى الخروج بأكثر مـن نقطه التعادل مـن أرض ليل، حيـث تأخرت “السيدة العجوز” بهدف جوناثان ديفيد فى الدقيقه (27)، قبل ان تتدارك موقفها بواسطة ركلة جـزاء مـن دوسان فلاهوفيتش فى الدقيقه (60)، ليصل النادي الإيطالي رصيده الي 7 نقاط فى المركـز العاشر وبذات الرصيد ينزلّ ليل فى المركـز الثانى عشر، متخلفًا بفارق الأهداف.