عزز الوحدات الأردني حظوظه فى التأهل للدور الثانى، بعد ان أنجز عملية ضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكي بهدف وحيد، فى لقاء أقيم مساءا اليـوم الثلاثاء على ستاد عمان الدولى فى الجولة الرابعة مـن دورى أبطال آسيا 2 لكرة القدم.
وسجل هـدف الفـوز الثمين للوحدات محترفه السنغالي سيزر فى الدقيقه 76، ليمنح فريقه الانفراد بصدارة الترتيب برصيـد 10 نقاط بانتظار ما ستؤول إليه نتيجه سباهان أصفهان الايراني والشارقة الاماراتي.
الوحدات بلا حلول هجومية
طالت مدة جس النبض، وغابت الخطورة عَنْ المرميين، فى اثناء مخاوف كل منهما تلقي هـدف مباغت يصعب مـن فرصة الخروج بالنقاط الثلاث.
واستحوذ فريق استقلال دوشنبه على الكرة بشكل أكبر، وارتكب لاعبو النادي الأردني الأخطاء ليحصل بوقت مبكر كل مـن سيزر ويوسف أبو الجزر على بطاقات صفراء شكلت ضغطاً كبيراً عليهما.
ولم يظهر المارد الأخضر بالصورة المأمولة، فالتباعد بين خطوط اللعب والاعتماد على المحاولات الفردية للاعبين، جعله يفتقد فرصة بناء هجمة منسقة تفوح منها رائحة الخطورة، مما ساعد فريق استقلال دوشنبه على مواصلة التقدم والبحث عَنْ هـدف السبق.
وأحرز رستم لاعـب استقلال دوشنبه هدفاً لكن الحكـم المساعد رفـع رايته ليقوم حكـم الساحة بإلغاء الهدف، بينما واصل الوحدات أداءه السلبى حيـث وجد صعوبات فى الوصول الي مرمى المنافس.
ومع غياب صانع ألعاب حقيقي، وغياب المهاجم الدولى بهاء فيصل بسـبب عقوبة مـن المدير الفنى، مضى الوقت دون ان يتمكن النادي الأردني مـن تهديد مرمى استقلال دوشنبه بأي كرة خطرة، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبى.
غلطة الحارس تقود الوحدات الي الفـوز
دخل الوحدات الشوط الثانى بنوايا هجومية أكبر، حيـث تقـدم الي ستاد منافسه أملاً بتسجيل هـدف يعزز مـن فرصته بحصد النقاط الثلاث، ولاحت فرصة لفراس شلباية بيد أنه لم يحسن ترويض الكرة لتطول مـن أمامه وهو دَاخِلٌ منطقه الجـزاء.
وجاءت تغييرات المدرب رأفت علي متأخرة، عندما سحـب يوسف أبو الجزر بالدقيقة 75 ودفع بصالح راتب بغاية تعزيز الكثافة العددية فى المناطق الأمامية لعل وعسى ينجح النادي فى إحراز هـدف الفـوز.
وشعر المارد الأخضر بصعوبة موقفه، قبل ان ينجح السنغالي أوسينيو سيزر فى إنقاذ النادي عبر تسديدة أرضية أخطأ ميكولا فى أمساكها لتستقر على يساره بالدقيقة 76.
وأنقذ عبدالله الفاخوي حارس المارد الأخضر مرماه مـن هـدف التعادل بعد ان تصدى لانفراد رستم بحضور يحسد عليه، ليمنح فريقه الثقة والأمل.
وبهدف المحافظة على النتيجة قام المدرب رأفت علي بسحب المهاجم ابراهيم صبرة والدفع بلاعب الارتكاز المغربى مروان أملاح، قبل ان يطلق الحكـم صافرته معلناً فـوز النادي الأردني بهدف ثمين عزز مـن حظوظه فى التأهل للدور الثانى.
