ما زال جدل عدم تتويج فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني بجائزة الكرة الذهبية، يلقي بظلاله على اللاعب ومحيطه، فى اثناء توالي المفاجآت والصدمات التى ترتبط باللحظات الاخيره، قبل تسرّب خبر تتويج الإسباني رودري هيرنانديز نجم مانشستر سيتي بالجائزة.
ويعتبر رودري ثالث لاعـب إسباني يفوز بالكرة الذهبية بعد ألفريدو دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد، الذى توج بها مرتين اثنتين عامي 1957 و1959، ولويس سواريز ميرامونتيس نجم برشلونه السابق الذى نالها فى مناسبة واحده عَامٌ 1960.
وحلّ “راقص السامبا” وصيفًا لرودري فى قائمة الـ29 لاعـبًا المرشحين للجائزة، الذى صرح عَنْ هوية الفائز بها بتاريخ الـ29 مـن أكتوبر الماضي، فى حفل ضخم على مسرح “شاتليه” المعروف بالعاصمة الفرنسية باريس، حيـث حلّ النجـم الآخر للنادي الملكي جود بيلينغهام ثالثًا وزميله داني كارفاخال رابعًا، وهداف السيتي إيرلينغ هالاند خامسًا.
وسبق الساعات الاخيره قبل الحفل، بيـان مفاجئ مـن ادارة “الميرينغي” أعلن مـن خلاله مقاطعته الحفل وعدم حضور اى مـن ممثليه (لاعبين أو مسؤولين) مـن اثناء إلغاء الرحلة التى كانـت مقررة الي باريس، وذلك بسـبب تسرّب خبر عدم تتويج اى مـن لاعبيه بالجائزة، غير انّ مصادر صحفية إسبانية أتت بجديد صادم فى هذا الموضوع.
فينيسيوس تعرّض للطعن مـن ريال مدريد بسـبب الكلاسيكو
فى هذا السياق، صدمت اخبار خاصة بـ”كادينا سير” الإسبانية أذاعها الصحفى أنتون ميانا، ذكرت بأنّ ادارة ريال مدريد كانـت على علم بخسارة فينيسيوس الجائزة قبل موعد الحدث الرسمى بثلاثة أيام اى يـوم الجمعة الذى سبق الحفل، الذى أقيم يـوم الإثنين.
وأضاف المصدر انّ الإدارة ارتأت إخفاء الحقيقة عَنْ اللاعب بسـبب عدم إرباكه قبل قمه الكلاسيكو، والتي كانـت يـوم السبت (26 أكتوبر)، والتي انقاد فيها النادي الأبيض لهزيمة ثقيلة امام غريمه برشلونه برباعية نظيفة على ملعبه “سانتياغو برنابيو بالذات، لحساب المرحله الـ11 مـن الليغا، والتي سمحت للنادي الكتالوني بالهروب فى الصدارة بفارق 9 نقاط مؤقتًا.
وما يجعل رواية “كادينا سير” أقرب الي التصديق، هو ما صرّح به الرئيس المدريدي فلورنتينو بيريز نفسه عَنْ موضوع الكرة الذهبية، فى برنامـج الـ”شيرينغيتو”والذي يقدّمه الصحفى المعروف جوسيب بيدريرول، والذي فجّر فيه مفاجأة كبيرة، عندما وضح بأنّه قد طُلب مـن ناديه دفع الأموال مقابل تتويج أحد لاعبى الريال بالجائزة، وأنّ 15 فريقًا وافقوا على هذا الامر، ولكنه رفض، وهو ما تسبب فى حرمان فينيسيوس مـن الجائزة.
وإذا ما كانـت رواية الصحيفه الإسبانية مؤكدة فإنّ علاقة فينيسيوس جونيور بناديه مرشّحة للتعكير أكثر، لا سيما فى اثناء صدور اخبار تفيد بأنّ الدولى البرازيلي رفض تجديد عقده الحالي مع النادي والذي يستمر حتـى 30 يونيو/ حزيران 2027، وهو ما يغذي شائعات رحيله عَنْ “البلانكوس” فى المستقبل.
جدير بالذكر انّ النجـم البرازيلي البالغة قيمته التسويقية 200 مليون يورو حسب “ترانسفير ماركت، خَاض 15 مباراة فى العام الحالي مع ريال مدريد سجّل خلالها 8 اهداف وصنع 7 تمريرات حاسمة، مع العلم أنه أسهم بفاعلية فى حصول فريقه على لقبي الليغا ودوري الأبطال فى العام الماضي.