انفجر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو غضبًا رغم فـوز فريقه فنربخشة على طرابزون سبور مساءا الأحد (3-2) ضوء بطولات الجولة الـ11 مـن الدورى التركي، وهاجم التحكيم بشكل صريح، قائلًا: “لو علمت بكل شيء.. لما أتيت الي تركيا”.
وتولى المدرب السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، تـدريــب فنربخشة فى يونيو الماضي، بعقد لمدة موسمين، بينما يأتي النادي حاليًا المركـز الثانى فى ترتيـب مسابقه الدورى التركي برصيـد 23 نقطه.
يجدر الذكر ان هذه المباراه كانـت متجهة للتعادل الإيجابي (2-2)، قبل ان يتمكن النجـم المغربى سفيان أمرابط مـن تَسْجِيلٌ هـدف قاتل لنادي فنربخشة فى الدقيقه الـ12 مـن الوقت المحتسب بدلًا مـن الضائع.
جوزيه مورينيو: فنربخشة يلعـب امام الحكام فى الدورى التركي
أبدى المدرب البرتغالي غضبه مـن التحكيم فى هذه المباراه، قائلًا: “لم نرَ أتيلا كاراوغلان فى الْمَلْعَبُ، لكنه كان الرجل الأهم فى المباراه، كأنه رجل خفي. أتكلم نيابة عَنْ جميع مشجعي فنربخشة. نحن لا نريده. لا نريد هذا الحكـم، لا كحكم VAR ولا كحكم ميدان”.
وأضاف جوزيه مورينيو فى تصريحـات نقلها موقع صحيفة “آس” الإسبانية: “نلعب امام خصوم جيدين، ولكن أيضًا امام الحكام. هذا هو التحدي الأصعب.. نلعب امام الـVAR وضد حكام الساحة”.
وتابع: “لهذا السبب نحتفل بعد الفـوز بهذا الشكل. لقد انتصرنا على أناس أقوياء جدًا. أنا غاضب مـن الأشخاص فى فنربخشة الذين جلبوني الي هنا، فقد أخبروني بنصف القصة فقط. لو قالوا لي كل شيء، لما أتيت الي تركيا”.
وأوضح: “لا يوجد المزيد مـن الناس خارج تركيا يشاهدون مباريات الدورى التركي. سأقوم بنشرها على إنستغرام الخاص بي وسيراها الملايين”. وبالفعل، قام بنشر اللقطة المثيرة للجدل على حسابه فى تلك الشَّبَكَةُ الاجتماعية، وعلق قائلاً: “شاهد وابتسم. إذا أحببت، تابع المباراه، لأن المواقف المضحكة لا تتوقف عند هذا المقطع”.
فى النهايه، دعا جوزيه مورينيو الي تغيير هيكلي فى الدورى التركي قائلاً: “إذا تغيرت الامور مع الحكام، ستختفي كلماتي. ربما يصبح فنربخشة أكثر وعيًا. هذه الامور ليست خفية”. وانهي حديثه بالتأكيد على أنه يطالب بضربة جـزاء لفريقه لم يُلتفت اليها جاء الى الـVAR. كَمَا ردّ المنافس بتعليق ساخر على الصُّورَةُ مـن غرفه الـVAR بعبارة “برافو”.