دافع نجم برشلونه رافينيا دياز عَنْ فينيسيوس جونيور لاعـب ريال مدريد، فى مواجهه الهجمات العنصرية التى تقـدم لها فى الملاعب الإسبانية مؤخرًا، مشيرًا بالمقابل الي أنه لم يتحدث الي زميله فى منتخـب البرازيل عَنْ جَائِزَةٌ الكرة الذهبية 2024.
وبعد تألقه فى “الكلاسيكو” الأخير، الذى انتهى بفوز برشلونه 4-0 وسجل فيه أحد الأهداف، وضح رافينيا عَنْ جَائِزَةٌ الكرة الذهبية التى نالها رودري، مؤكدًا ان فينيسيوس لم يبلغه بأن تكون الجائزة مـن نصيبه، على عكس ما تم تداوله لاحقًا.
وأضاف قائلًا لصحيفة “إل بايس“: “لم نتحدث عَنْ الكرة الذهبية عندما التقينا بعد المباراه. فى النهايه، نحن نعيش كرة القدم على مدار الساعة، وعندما نلتقي نفضل الحديث عَنْ حياتنا العائلية وعلاقاتنا الشخصية”.
ووجه نجم برشلونه رسالة تضامن لجناح ريال مدريد، وقال: “أفهم تمامًا لماذا يشعر فينيسيوس بالحزن بسـبب الهتافات العنصرية. هذا النوع مـن التصرفات يدفع الناس الي أقصى حدودهم”. وتابع: “هو شخص مرح، دائم الضحك والمزاح، ولكن العنصرية هى الموضوع الوحيد الذى يجعله جادًّا. أتعاطف معه بشدة”.
نجم برشلونه رافينيا: ميسي استثنائي ولامين يامال يذكرني بنيمار
على صعيد آخر، رفض رافينيا تبني فكرة المقارنة المتكررة بين زميله الشاب لامين يامال والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي، موضحًا ان الدولى الإسباني يذكره أكثر بمواطنه البرازيلي نيمار جناح الهلال السعودي، نظرًا لأسلوبه فى المراوغة وسرعته فى اتخاذ القرارات على أرض الْمَلْعَبُ.
وكان الاسبوع الماضي حافلًا بالإنجازات بالنسبة للموهبة الشابة لامين يامال، الذى تألق بشكل لافت اثناء “الكلاسيكو”، حيـث ساهم فى انتصار برشلونه الكبير على ريال مدريد بتسجيله الهدف الثالث فى اللقـاء.
وبعد يومين فقط، توجه الي العاصمة الفرنسية باريس لاستلام جَائِزَةٌ “كوبا” كأفضل لاعـب تحت سن 21 عَامًٌا، ليصبح واحدًا مـن ابرز المواهب الصاعدة فى عالم كرة القدم، وهو لا يزال فى السابعه عشرة مـن عمره.
وفي اثناء هذا التألق، تزداد المقارنات بين يامال وبين الأسطورة الأرجنتينية، إلا ان رافينيا يرى فيه شيئًا آخر، حيـث أعلن نجم برشلونه قائلاً: “ميسي استثنائي وخارج عَنْ المألوف، مـن الصعب تفسير موهبته، لكن عندما أشاهد لامين، أرى فيه لمسات مـن نيمار، سواء فى أسلوبه فى المراوغة أو فى سرعة تفكيره. عندما تظن أنك اقتربت مـن خطف الكرة منه، يفاجئك بحركة لم يسبق لك ان رأيتها”.