بات مستقبل الجناح البرتغالي رافاييل لياو فى ميلان الإيطالي مهددًا أكثر مـن اى وقت مضى، فى اثناء عدم توافقه مع المدرب باولو فونسيكا اثناء الفتره الاخيره، ليعود اهتمام برشلونه بالتعاقد مع اللاعب اثناء مدة الصفقات الشتوية القادمة.
ذكرت صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية فى مقال لها نقلته “موندو ديبورتيفو” اليـوم، ان لياو أصبح منزعجًا فى ميلان ويفكر جديًا فى مغادرته مع حلول الميركاتو الشتوى، حيـث طلب مـن مَسْؤُولِي النادي البحث عَنْ طريقة مناسبة لإنهاء مشاكله قبل يناير/ كانون الثانى القادم، أو اتخاذ قرار الرحيل بشكل نهائى.
ووفق المصدر ذاته، فإن علاقة لياو بفونسيكا قد ازدادت سوءًا اثناء مباراة ميلان ونابولي فى الجولة العاشرة مـن الدورى الإيطالي، الثلاثاء الماضي، اثناء أشرك المدرب لاعبه بديلًا بدءًا مـن الدقيقه (62)، فى الوقت الذى كان فيه فريقه متأخرًا فى النتيجة بهدفين نظيفين، حيـث انزعج صاحب الـ25 عَامًٌا جدًا مـن هذا القرار الفنى.
وفسّر محللون فى إيطاليا ان سبب قرار فونسيكا فى مباراة نابولي وقبلها امام أودينيزي، هو عدم بذل اللاعب لجهود كافية مـن الناحية الدفاعية؛ وهذا الامر استدعى تدخل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، المستشار الرياضي بالنادي، والذي حاول خفض حدة التوتر بين الطرفين، يـوم الامس الخميس فى مركز تدريبـات النادي “ميلانيلو”.
برشلونه يراقب لياو مـن بعيد
فى الوقت الذى يعيش فيه لياو مشكلات شخصية مع مدربه فى ميلان، ينتظر برشلونه اى مستجدات فى هذا الملف لاستغلالها، مـن اجل بعث المفاوضات مرة اخري مع اللاعب وجس نبضه مبكرًا، بهدف التعاقـد معه فى الميركاتو الشتوى القادم، بعدما فشل النادي فى ذلك الصيف الماضي، بسـبب قواعد اللعب المالي النظيف.
تعاقد برشلونه مع لياو لن يكون أمرًا سهل المنال، بسـبب المشكلات المالية التى يواجهها منذ اعوام، والتي جعلته يفشل فى اعلن صفقات عملية فى الفتره الماضية، ويكتفي بالتعاقد مع عَدَّدَ محدود مـن اللاعبـين؛ لذا ستحاول ادارة خوان لابورتا إيجاد موارد مالية مناسبة لمعادلة الميزان الاقتصادي، فى حال الحصول على موافقة الجناح البرتغالي.
ولن يفرط ميلان بسهولة فى لاعبه لياو الممتد عقده حتـى صيف 2028، سواء فى الميركاتو الشتوى القادم أو بعد نهاية العام الحالي، بالنظر الي اهميه اللاعب باعتباره نجم النادي الاول، حيـث سيطلب قيمة مالية كبيرة مـن اجل السماح له بالرحيل، لا سيما ان القيمة السوقية للاعب لا تقل عَنْ 75 مليون يورو وفق مؤشرات موقع “ترانسفير ماركت“.