اخبار الرياضة

الدورى المصرى فى موسـم استثنائي.. التَّارِيخُ يبتسم للأهلي

انطلقت نسخة العام الجديـد (2024-25) مـن بطوله الدورى الممتاز لكرة القدم، بمشاركة 18 فريقًا. وتُقام المنافسه المحليه بنظام “المجموعة مـن دور واحد”؛ حيـث سيدخل كل نادٍ 17 مباراة امام 17 فريقًا، قبل ان تتأهل الانديه التسعة الأولى الي “مجموعه التتويج بالالقاب والتأهل الي الالقاب الأفريقية”، بينما ستنتقل الانديه صاحبة المراكز مـن العاشر حتـى الثامن عشر الي مجموعه “تفادي الهبوط”.

وجرت العادة ان تجري بطوله الدورى الممتاز فى مصر بنظام “الدورى مـن دورين”، لكن “رابطه الاندية” المحترفة اتخذت قرارًا بتغيير النظام هذا العام، مـن اجل تقليص عَدَّدَ جولات المنافسه، أملًا فى إنهائها قبل شهر يونيو/ حزيران، وتحديدًا فى 30 مايو/ أيار.

وعانت بطوله الدورى المصرى اثناء الأعوام الماضية مـن الإنهاء المتأخر للمنافسات، لدرجة ان نسخة المنافسه العام الماضي 2023-24 انتهت يـوم 18 أغسطس/ آب، اى بعد بداية دورى العام الجديـد فى دول اوروبية مثل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

6 مواسم استثنائية بنظام المجموعتين

وسبق للدوري المصرى ان أُقيم بـ”نظام المجموعتين” 6 مرات، أولها فى موسـم 1957-58، وآخرها فى موسـم 2013-14. ومن الامور اللافتة ان الاهلي مَن تُوج بالالقاب فى كلا الموسمين.

أُقيمت بطوله 1957-58 بمشاركة 16 فريقًا، تم تقسيمهم الي مجموعتين؛ بحيث يتأهل متصدر كل مجموعه الي الدور النهائى، للمنافسة على البطولة. وضرب الاهلي (بطل المجموعة الأولى) موعدًا مع الزمالـك (بطل المجموعة الثانية)، فى المواجهة النهائيه التى حسمها “الشياطين الحُمر” لصالحهم، بنتيجة 4-1 فى مجموع المباراتين (1-1 ذهابًا، 3-1 عودةًا).

ترقب كثير فى مصر بخصوص تشكيله مباراة الاهلي والزمالك اليـوم

وبعد 5 مواسم مـن اللعب بنظام “المجموعة الواحدة”، عاد الدورى المصرى الي نظام “المجموعتين” فى موسـم 1962-63. وهذه المرة، كان البطولة مـن نصيب الترسانة.

أُقيمت بطوله 1962-63 بمشاركة 24 فريقًا، بحيث يتأهل الناديان صاحبا المركزين الاول والثاني فى ترتيـب كل مجموعه الي الدور النهائى، الذى لُعب أيضًا بنظام الدورى. تصدر الترسانة ترتيـب “مجموعه النهائى” ليحصد البطولة المحلي للمرة الأولى فى تاريخه، بينما حل الزمالـك ثانيًا، والأهلي ثالثًا، والقناة رابعًا.

وأُقيمت البطولة للموسم الثانى تواليًا (1963-64) بنظام المجموعتين، بمشاركة 24 فريقًا أيضًا، مع وجود اختلاف فى شكل الدور النهائى؛ حيـث عادت المنافسه لمواجهة بطلَي المجموعتين “ذهابًا وإيابًا”، بدلًا مـن نظام المجموعة.

وبعد تصدره المجموعة الأولى، خَاض الترسانة المواجهة النهائيه امام الزمالـك (بطل المجموعة الثانية)، وقد تُوج “الأبيض” بالالقاب بعد فوزه على حامل البطولة بنتيجة 7-3 فى مجموع المباراتين (4-2 ذهابًا، 3-1 عودةًا).

ولُعبت بطوله الدورى الممتاز بنظام “المجموعة الواحدة” اثناء الفتره بين 1964 و1975، قبل ان تجري نسخة استثنائية جديدة فى موسـم 1975-76 بنظام “المجموعتين”، بمشاركة 24 فريقًا.

حينها، احتل غزل المحلة قمة المجموعة الأولى، وقد واجه الاهلي (بطل المجموعة الثانية)، فى المواجهة النهائيه؛ حيـث تُوج “المارد الأحمر” بالالقاب، بعد فوزه على “الفلاحين” بنتيجة 5-0 فى مجموع المباراتين (1-0 ذهابًا، 4-0 عودةًا).

وظل الدورى المصرى يُقام بنظام “المجموعة الواحدة” حتـى موسـم 2012-13، الذى أُقيم بنظام “المجموعتين”، لكنه أُلغي بسـبب أوضاع البلاد السِّيَاسِيَّةُ. وطبّق المسؤولون عَنْ كرة القدم المصرية النظام نفسه فى العام القادم (2013-14)، وهذه المرة، تم استكمال البطولة، وقد تُوج الاهلي بالالقاب.

أُقيمت نسخة 2013-14 بمشاركة 22 فريقًا؛ حيـث صعود صاحبا المركزين الاول والثاني فى ترتيـب كل مجموعه الي الدور النهائى، الذى لُعب أيضًا بنظام المجموعة.

وحصل الاهلي على المركـز الاول فى “مجموعه النهائى”، ليظفر بالالقاب، مُتقـدمًا بفارق هـدف واحد على سموحة الثانى، بينما جاء الزمالـك ثالثًا وبتروجيت رابعًا.

الدورى المصرى وموسم استثنائي بمجموعة واحده

ويكمن الاختلاف فى العام الاستثنائي الجديـد بالدوري المصرى، أنه يُقام بنظام المجموعة الواحدة، التى ستتفرع منها مجموعتان؛ إحداهما للقب، والأخرى لتفادي الهبوط.

ويأمل الاهلي ان يكرر نجاحاته فى المواسم الاستثنائية التى أُقيمت بنظام المجموعتين؛ حيـث تُوج “العملاق القاهري” بـ3 بطولات مـن أصل 6، مقابل لقب واحد للترسانة والزمالك، بينما أُلغيت نسخة 2012-13.

ويملك الاهلي الرقم القياسي فى مرات التتويج ببطولة الدورى المصرى (44)، متقدمًا بـ30 لقبًا كاملًا على أقرب ملاحقيه (الزمالـك). ومن المحدد ان يدشن “النادي الأحمر” مشواره بنسخة العام الجديـد، بعد غدٍ السبت، امام سيراميكا كليوباترا.

السابق
الاتحاد المصرى يتجه لفرض اجراءات على ثلاثي الزمالـك
التالي
بجانب الهلال.. نادٍ آخر فشل رونالدو بهز شباكه فى السعوديه