اخبار الرياضة

مدير فني منتخـب قطر أهدى إيران مفاتيح الفـوز على العنابي

سجل سردار أزمون هدفين وصنع الهدف الثالث حيـث عوض منتخـب إيران تأخره بهدف ليكبّد منتخـب قطر خسارة كبيرة 4-1 فى الجولة الرابعة مـن تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 فى أمريكا والمكسيك وكندا.

بهذا الفـوز رفـع فريق المدرب أمير غالينوي رصيده الي 10 نقاط وحافظ على تساويه فى النقاط مع أوزبكستان التى حققت فـوزًا 1-0 على الإمارات العربية المتحدة، وفي الوقت نفسه، لا تزال قطر عالقة عند أربع نقاط مـن مبارياتها الأربعة الافتتاحية.

لم يسدد منتخـب قطر سوى تسديدة واحده فقط على المرمى وجاء منها الهدف، رغم أنه فى المباراه السابقة جاء لـ30 محاولة إجمالية، وكان هذا أعلى رقم فى تصفيات آسيا.

إيران خطأ واحد بهدف

كانـت هناك إستراتيجية واضحة لدى إيران، تعتمد على الضغط القوي على مدافـع قطر لوكاس مينديز، لانه افضل مدافـع يخرج بالكرة، لدرجة ان سردار أزمون مهاجـم إيران عرقله مرتين فى أول 10 دقائق، وكان هو المنوط به دائمًا الضغط على مينديز.

لكن كَمَا توضح الصور أدناه، عندما وجد مينديز الفرصة للعب الكرة بأريحية واستخدام إجادته لتوزيع الكرات بتراخي إيران فى الضغط، أرسل تمريرة الهدف الاول للمعز علي، وتكرر الامر لأكرم عفيف فى الدقيقه 19 وكان فى موقف هجومي جيد.

كانـت هذه هى المرة الوحيدة التى أخطأ فيها المنتخـب الإيراني فى الضغط على مينديز مـن الأعلى، بعدها لجأ منتخـب إيران لتوجيه الهجمة أكثر للمدافع الآخر نتيجه إجادة مينديز فى الخروج بالكرة.

إيران بشكل عَامٌ اعتمدت على المخالفات كثيرًا لإيقاف الهجمات، حيـث جاء عَدَّدَ مخالفات إيران الي 12 خطأ مقابل 3 فقط لقطر، منها مخالفات تكتيكية مثل المخالفة التى قام بها مهدي غايدي فى الدقيقه 51 لمنع هجمة واعدة لمنتخب قطر.

سوء ضغط منتخـب قطر

على العكس مـن إيران، كانـت عملية ضغط العنابي قمه فى العشوائية، فقد كانـت تعتمد على فكرة ان يخرج لاعـب الوسـط احمد فتحي مـن مناطقه للضغط كلاعب ثالث مـن الأعلى على لاعـب الوسـط رقم 6 فى إيران سعيد عزت اللهي كَمَا توضح الصور أدناه.

لكن هذا كان يصنع فجوة فى وسـط الْمَلْعَبُ عندما يلعـب حارس إيران كرة طويلة، لانه يسحب أحد لاعبى وسـط منتخـب قطر وبالتالي تكون هناك زيادة عددية لإيران التى حصـلت على كثير مـن الفرص بهذا الشكل.

إيران نجحت فى الفـوز بالاستحواذ 8 مرات مـن ثلث ستاد قطر، فى المقابل كسب منتخـب قطر الاستحواذ مرة واحده فقط مـن ثلث ستاد إيران، وهو ما يدل على ان ضغط العنابي كان عشوائيًا للغاية ولم يفسدوا هجمات إيران.

ما زاد الطين بلة ان مدير فني قطر أخرج احمد فتحي، وهو ما كان بمثابة الضربة القاضية، فالمساحات ارتفعت أكثر وأكثر، خاصة ان لوكاس كان يخرج مـن مناطقه، والهدف الثالث لإيران دليل على ذلك.

غياب تام للجبهة اليمنى فى منتخـب قطر

الجانب الأيمن فى منتخـب قطر لم يكن موجودًا قط وكان كالثغرة لإيران التى ركزت فى هجومها على الظهير الأيسر أوميد نورافكان الذى صنع هدفين وكان هو محور هجـوم “رأس الحربة” إيران بنسبة هجمات كبيرة.

مـن مباراة إيران وقطر ضوء تصفيات كاس العالم 2026

السبب هو فى وجود طارق سلمان فى مركز الظهير الأيمن، وهو مركز لا يناسبه لا هجوميًا ولا دفاعيًا كونه مدافـعًا صريحًا، ولم يستطع التعامل مع نورافكان دفاعيًا، ولم يظهر فى اى هجمات.

الامر الآخر ان جونيور إدميلسون، اللاعب الذى خَاض ثالث مباراة فقط دولية مع منتخـب قطر، لعب امام طارق سلمان كجناح أيمن، ومركزه الأصلي سواء مع الدحيل أو مع منتخـب قطر فى المباراه السابقة على الجناح الأيسر.

قدم إدميلسون الكبيرة هى القدم اليمنى، لكن وجوده على اليمين مع عدم وجود اى مساندة مع طارق سلمان، جعل الامر صعبًا على منتخـب قطر فى هذه الجبهة، لدرجة ان أكرم عفيف انتقل للعب فيها لفترة مـن الفترات.

السابق
تعرف الي تشكيل مجلس ادارة شركة النادي الاهلي المصرى
التالي
قائد السعوديه سالم الدوسري.. رقم بطعم مرير مع ركلات الجـزاء