نشر تقرير صحفي إنجليزي معلومات مثيرة حول حجم الأموال التى ينفقها البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق النصر السعودي على رفيقته الأرجنتينية – الإسبانية جورجينا رودريغز شهريًا بعد إنقاذه إياها مـن أزمة الكوكايين التى كانـت غارقة فيها.
بينما جورجينا مجرد مربية أطفال قليلة تحصل على 9.5 جنيهات إسترلينية فى الساعة، ثم تحولت بعدها الي عارضة أزياء، وعاملة فى أحد متاجر العلامات التجارية الفخمة، ولكن تعرفها على “الدون”، غير حياتها رأسا على بعد، وأدخلها فى حياة البذخ والترف والأموال الكثيرة.
تعرف الي حجم نفقات رونالدو على جورجينا شهريًا
وادعت صحيفة “The sun” الإنجليزية ان رونالدو ينفق على صديقته جورجينا رودريغو مَبْلَغًٌا يساوي 80 ألف جنيه إسترليني شهريًا، وذلك فى اثناء حياة الرفاهية والترف التى تعيشها مع النجـم البرتغالي منذ تعرفها عليه.
وبالإضافة الي المبلغ الكبير الذى يقدمه لها “الدون” كل شهر، تحقق جورجينا مداخيل وإيرادات أخرى فى مجال عروض الأزياء والإشهار ومن مواقع التواصل الاجتماعي ايضا، كونها مـن ابرز الشخصيات الشهيرة فى العالم حاليًا.
وتملك جورجينا علاقة جيدة مع عائلة رونالدو، ولا سيما والدته دولوريس أفيرو، وتذهب معه الي كل مكان يكون فيه سواء كان ذلك فى الملاعب اثناء المباريات التى يخوضها مع ناديه الحالي النصر أو مع منتخـب بلاده البرتغال، وكذلك خارج الميادين.
رونالدو أنقذ جورجينا مـن أزمة مخدرات وكوكايين صعبة
وعاشت جورجينا قبل تعرفها على النجـم البرتغالي طفولة متواضعة، مع والدها الراحل الأرجنتيني خورخي زعيم المخدرات -حسب الصحيفه الإنجليزية، ووالدتها الإسبانية التى بقت بعيدة دائما عَنْ الأضواء.
وحكم على خورخي بالسجن لمدة 11 عاما سنة 2003، عندما كان عمر جورجينا 9 أعوام فقط، بتهمة التخطيط لعملية فاشلة لتهريب ما يبلغ قيمته أكثر مـن 100 ألف جنيه إسترليني مـن الكوكايين النقي بنسبة 83% بين إسبانيا وفرنسا.
وبعد هذه الأزمة العاصفة التى عاشتها جورجينا بسـبب المخدرات والكوكايين، عملت فى بداية العشرينيات مـن عمرها مربية أطفال، ثم ذهبت الي إنجلترا للعمل فى مجال عروض الأزياء، مع سعيها لتعلم اللغة الإنجليزية هناك.
وبعد عودتها الي إسبانيا، حصـلت جورجينا رودريغز على وظيفة للعمل فى أحد متاجر العلامات الشهيرة، وفي عَامٌ 2016 تعرفت على النجـم البرتغالي الذى تحولت حياتها معه مـن متواضعة الي حياة الأثرياء.
