حظي بيب غوارديولا المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي الانجليزي بلفتة معبرة مـن جماهير فريقه، سيكشف عنها اثناء المباراه القادمة للسيتي امام ضيفه فولهام، غَدًا السبت، لحساب المرحله السابعه مـن الـ”بريميرليغ”.
وبرغم تعثر النادي السماوي بالتعادل فى ثلاث مـن آخر خمس مباريات خاضها النادي لحساب جميع المنافسات، غير انّ الثقة فى “الفيلسوف” لم تتزحزح على الإطلاق، بل ومع كل إخفاق تزيد حالة التمسك ليس بين “بيب” وجماهير النادي وإنما بإدارته ولاعبيه أيضًا.
وحصد رجال غوارديولا فى سلسلتهم الاخيره نتائـج متفاوتة ورغم عدم تجرعهم للهزيمة، إلا أنهم أهدروا بعض النقاط الهامة، على غرار التعادل امام كل مـن إنتر ميلان فى دورى الأبطال (0-0)، ثم أرسنال فى الدورى الانجليزي (2-2) على أرض الاتحاد ثم نيوكاسل (1-1) خارج قواعده، فى مقابل الفـوز على واتفورد (2-1) لحساب كاس الرابطه الإنجليزية، ثم سلوفان براتيسلافا برباعية نظيفة فى ثاني جولات الـ”تشامبيونزليغ”.
1000 جنيه إسترليني لإقناع غوارديولا بالبقاء
فى هذا السياق، ستعرض جماهير مانشستر سيتي يـوم السبت لافتة اثناء مباراة النادي امام فولهام تطالب فيها مدير فني فريقها بالبقاء وعدم الرحيل فى نهاية العام، اثناء ينتهي عقده.
وجمعت مجموعه مـن مشجعي “سكاي بلو” مَبْلَغًٌا يقدّر بـ1000 جنيه إسترليني لعرض هذه اللافتة المؤيدة لتجديد عـقد المدرب، الذى تفاعل مع هذه المبادرة بردّ طريف قائلًا: “عليهم إرسال الفاتورة وسأسدّد ثمن اللافتة. لا أريد ان ينفقوا أموالهم على هذا. ماذا أقول؟ أشكرهم كثيرًا، لقد وقعت فى حب النادي منذ اليـوم الاول الذى وصلت فيه. ما سيحدث سيحدث”.
وبعد قضائه تسع اعوام كاملة مع النادي، باتت مغامرة المدرب السابق لبرشلونة الإسباني قريبة مـن نهايتها وفق عقده الحالي مع “السيتيزنس”، الذى ينتهي فى 30 يونيو/حزيران القادم، فى مقابل عدم إبداء اى رغبة فى تجديده حتـى الان.
وسيؤدي رحيل صاحب الـ53 عَامًٌا فى الصيف الي تزامن ذلك مع صدور حكـم فى القضية المرفوعة امام النادي بتهمة خطأ قواعد اللعب المالي النظيف، بالإضافة الي إمكانية توليه تـدريــب المنتخـب الانجليزي، حيـث يتولى مدير فني مؤقت المنصب منذ رحيل غاريث ساوثغيت بعد بطوله امم أوروبا 2024.
وقاد غوارديولا فريقه مانشستر سيتي الي التتويج بـ18 لقبًا حتـى الان، منها 4 متتالية فى الدورى الانجليزي و6 بطولات فى المجمل، وخماسية تاريخية فى موسـم 2023-2024 ومن أبرزها لقب دورى أبطال أوروبا الاول فى تاريخ النادي.
