أنقذ هاري ماغواير مانشستر يونايتد المنقوص مـن قائده برونو فرنانديز، مـن خسارة محرجة أخرى يـوم الخميس حيـث سجل هـدف التعادل القاتل 3-3 مع بورتو فى الدورى الأوروبي، ليزداد موقف تين هاغ صعوبة.
لم يفز يونايتد فى آخر خمس مباريات خاضها فى المسابقات الأوروبية (تعـادل 3، خسر 2) على الرغم مـن تقدمه بهدفين أو أكثر فى ثلاث منها. والواقع ان الشياطين الحمر فشلوا الان فى الفـوز فى كل مـن آخر أربع مناسبات تقدموا فيها بهدفين فى مباراة اوروبية (تعـادل فى 3، خسر فى واحده).
حان وقت قرار إقالة تين هاغ مـن تـدريــب مانشستر يونايتد
شعر إريك تين هاغ بالأمان بعد الفـوز بنهائي كاس الاتحاد الانجليزي على مانشستر سيتي فى مايو الماضي والذي أسفر فى النهايه عَنْ تمديد عقده بعد ستة أسابيع، لكن البداية غير المقنعة للموسم الجديـد تعيد الشكوك فيه.
فمنذ انضمام تين هاغ للنادي فى عَامٌ 2022، لم يستقبل اى فريق فى الدورى الانجليزي الممتاز 3 اهداف أو أكثر فى مباراة أكثر مـن مانشستر يونايتد (24 مرة).
لا يزال تين هاغ يحظى بدعم صناع القرار فى مانشستر يونايتد، لكن الأداء الحالي لا يمكن ان يجلب اى ضمانات طويلة الأجل للنادي الذى يهدف الي إيجاد طريقه للعودة الي قمه كرة القدم الإنجليزية.
سامو أوموروديون.. ميلاد هالاند جديد
المهاجم الشاب لنادي بورتو سامو أوموروديون، والذي كلف النادي 15 مليون يورو لضمه مـن أتلتيكو مدريد يواصل تقديم المستويات المميزة مع النادي البرتغالي بتسجيله 7 اهداف فى 6 مباريات فى مختلف المسابقات هذا العام.
بعمر 20 عَامًٌا و151 يـومًا، كان سامو أوموروديون لاعـب بورتو ثاني أصغر لاعـب يسجل امام يونايتد فى الدورى الأوروبي، بعد إيكر مونياين مع أتلتيك فى مارس 2012 (19 عَامًٌا و80 يـومًا).
كَمَا يعد أوموروديون أصغر لاعـب يسجل هدفين فى مباراة اوروبية كبرى مع فريق بورتو منذ هيلدر بوستيغا امام بولونيا وارسو فى كاس الاتحاد الأوروبي فى سبتمبر 2002 (20 عَامًٌا و48 يـومًا).
كَمَا توضح الصُّورَةُ أعلاه كان أوموروديون المهاجم الوحيد الذى يلعـب به بورتو الذى عندما أراد ان يلجأ لدفاع المنطقة (5-3-2)، كان سامو هو المهاجم الذى كان يعتمد عليه النادي للصعوبة، إذ كان يحافظ على الكرة ثم يُحرك زملاءه فى الهجمات المرتدة بسقوطه دائمًا وبضغطه على دفاع اليونايتد.
دفاع لا يتناسب مع فريق كثير
دشن مانشستر يونايتد بداية رائعة فى المباراه وسجل هدفين فى أول 20 دقيقة، لكن انهياره يعد مثالًا للتناقض الذى يعيشه النادي، إذ بات مـن السهل اختراق الوسـط والدفاع للفريق الذى ظهر بأسوأ حالة ممكنة.
على الورق اعتمد اليونايتد على ما يمكن وصفه بأفضل ثنائية دفاعية، ماتياس دي ليخت المدافع الجديـد وليساندرو مارتينيز، لكنهما يتحملان مسؤولية الأهداف الـ3 لبورتو.
بالحديث عَنْ دي ليخت، فقد تفوق عليه سامو أوموروديون مهاجـم بورتو فى الهدفين ولم يستطع إبطال خطورته، فى المقابل ليساندرو مارتينيز تأخر عَنْ بيبي فى تَسْجِيلٌ الهدف الآخر، وساعد دخول جوني إيفانز فى استقرار اليونايتد فى الدفـاع فى وقت متأخر مـن المباراه بعد اللعب بـ10 لاعبين.
العرض الدفاعي كان كارثيًا، حتـى ان رباعي الدفـاع لم يتلقَ الدعـم الكافي مـن كاسيميرو أحد أسوأ اللاعبـين على أرض الْمَلْعَبُ، مما ترك الرباعي الخلفي فى ورطة دائمًا.
مفارقات رقمية
- سجل راسموس هويلاند سبعة اهداف فى ثماني مباريات بدأها فى المسابقات الأوروبية الكبرى، بما فى ذلك ستة اهداف فى سبع مباريات لصالح مانشستر يونايتد.
- أَحِرْزٌ ماركوس راشفورد مهاجـم مانشستر يونايتد 14 هـدفًا فى الدورى الأوروبي، ليحتل المركـز الرابع على الإطلاق فى كاس الاتحاد الأوروبي/الدورى الأوروبي بين اللاعبـين الإنجليز، خلف مارتن شيفرز (22) وآلان شيرار (21) وجيرمين ديفو (19).
- تلقى برونو فرنانديز البطاقة الحمراء، وهو أول بطاقة حمراء لمانشستر يونايتد فى الدورى الأوروبي هذا العام، والأول منذ 11 مايو 2017 امام سيلتا فيغو.
- رغم أنه لم يحصل على كارت حمراء واحده فى اى مـن مبارياته الـ241 الأولى مع مانشستر يونايتد فى جميع المسابقات، تلقى برونو فيرنانديز الان بطاقتين حمراوين فى آخر مباراتين.
- تلقى برونو فيرنانديز البطاقة الحمراء الأولى له فى الدورى الأوروبي (الظهور 46).
