تجاوز فريق الحسين إربد الأردني طموح ضيفه الكويت الكويتي، وقلب تأخره بهدف الي فـوز ثمين 2-1 فى المواجهة المثيرة التى جمعتهما مساءا اليـوم الأربعاء على ستاد عمان الدولى، ضوء الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة مـن دورى أبطال آسيا 2 المسمى الجديـد لمسابقة كاس الاتحاد الآسيوي.
وأنعش الحسين إربد آماله فى المنافسة على بطاقتي التأهل بعد ان صحح الطريق إثر خسارته فى المباراه الأولى امام شباب الاهلي دبي الإماراتي 3-1.
ومع نهاية الجولة الثالثة، تصدر فريق ناساف الأوزبكي ترتيـب المجموعة الرابعة برصيـد 4 نقاط يليه شباب الاهلي دبي والحسين إربد ولكل منهما 3 نقاط، وتراجع الكويت الكويتي للمركز الأخير برصيـد نقطه واحده.
هـدف سريع.. والسنغالي نداي يتدخل
عمليات بحث فريق الكويت الكويتي عَنْ مباغتة مضيفه مـن اثناء شن هجمات متواصلة، ليحقق مراده سريعاً وفي الدقيقه السادسة، حيـث وجد البحريني محمد جاسم مرهون نفسه فى مواجهه يزيد أبو ليلى فوضع الكرة بثقة دَاخِلٌ الشباك.
وعرف فريق الحسين كيف يمتص الصدمة، عندما اندفع بحثاً عَنْ التعديل ليفرض أفضليته واستحواذه على الكرة وعمل احمد ثائر ويوسف أبو جلبوش والنيجيري عبد الجليل أجاجون وعارف الحاج ومحمود مرضي على بناء هجمات منظمة.
ولأن الضغط لا بد ان يولد الإنفجار، فقد شهدت الدقيقه 31 هـدف التعادل لفريق الأردني عندما تلاعب محمود مرضي بالدفاع وأرسل كرة نموذجية دَاخِلٌ عمق منطقه الجـزاء ركنها السنغالي عبد العزيز نداي برأسه فى مرمى الحوشان.
وعاد فريق الكويت الكويتي بعد التعادل لمحاولاته الهجومية أملاً بتسجيل هـدف التقدم قبل التوجه الي غرف تبديل الملابس، وهي المحاولات ذاتها التى بذلها الحسين إربد الذى كان الأخطر نسبياً فمرت رأسية نداي بجوار القائم.
الحسين إربد يسجل هـدف الحسم بتوقيع الحاج
وظهرت رغبة التسجيل أكثر لدى بطل الأردن فى الشوط الثانى، وكان قريباً مـن نيل مطلبه حيـث انفرد نداي بالمرمى لكن حارس الكويت الحوشان تألق فى إبعاد الكرة. وواصل الحسين هجومه وسـط تراجع ملحوظ فى أداء الكويت الكويتي، ولاحت فرصة جديدة عَنْ بواسطة عارف الحاج لم يستثمرها كَمَا يجب.
وقام مدير فني الحسين البرتغالي موتا جواو بإجراء تبديل هجومي حيـث دفع بعبدالله العطار وسحب يوسف أبو جلبوش، لتشهد الدقيقه 73 الهدف الثانى للفريق حيـث استثمر عارف الحاج كرة دَاخِلٌ منطقه الجـزاء وسددها بذكاء على يسار الحوشان.
وحاول فريق الكويت البحث عَنْ التعديل معولاً على خبرة ناصر يوسف وأحمد الظفيري وياسين الخنيسي، لكن دفاع الحسين إربد وقف لهذه الأطماع بالمرصاد.
