اخبار الرياضة

إقالة تين هاغ.. كم ستكلّف خزائن مانشستر يونايتد؟

بات الحديث عَنْ إقالة تين هاغ مدير فني مانشستر يونايتد الانجليزي متداولًا أكثر مـن اى وقت مضى فى العام الحالي، بعد النكسات المتلاحقة التى مُني بها النادي، ولا سيما الاخيره التى كانـت أكثر وقعًا على يدي توتنهام هوتسبيرز.

وسقط اليونايتد على “مسرح الأحلام” الذى بات “موطنًا للكوابيس” بالنسبة لمشجعيه، على يدي “السبيرز” بثلاثية صاعقة لحساب المرحله السادسة مـن الدورى الانجليزي الممتاز، ليبصم النادي على نسبه سقوط تضاهي الـ50٪ مـن مجموع مبارياته فى الـ”بريميرليغ” اى نصف المباريات (لعب 6، خسر منها 3)، مع العلم انّها الخسارة الثانية الكبيرة فى معقله بعد ثلاثية ليفربول لحساب المرحله الثالثة.

انتكاسة جديدة حفّزت الحديث عَنْ إقالة تين هاغ وحرّكت المياه الراكدة فى هذا الموضوع، والتي تتمحور جميعها حول سؤال وحيد: لماذا تصبر ادارة العريق الانجليزي كل هذا الوقت على قرار الاستغناء عَنْ الهولندي، وهل للأموال علاقة بذلك؟

كم تكلفة إقالة تين هاغ مـن مانشستر يونايتد؟

مع تزايد الضغوط على ادارة النادي التى قرّرت تجديد الثقة فى المدرب الهولندي إريك تين هاغ اثناء الصيف الحالي، وجد النادي نفسه امام تساؤلات جماهيرية مشروعة، تتمحور فى أغلبها عَنْ السبب الذى يقف وراء كل هذا الصبر للإدارة على نتائـج المدرب الهولندي، التى لم ترتق الي المستوى المأمول، منذ تعيينه على رأس النادي  فى أبريل/ نيسان 2022.

وفي هذا السياق، حددت صحيفة “ديلي ميل” قيمة الشرط الجزائي فى عـقد تين هاغ، الذى تم تجديده فى 4 يونيو/ حزيران الماضي عَامًٌا إضافيًا، ليستمر حتـى صيف 2026.

وكشف المصدر عَنْ القيمة الحقيقة التى سيضطرّ السير جيم راتكليف مالك النادي وشركاؤه لدفعها مـن خزينة النادي فى حال قرروا الاستغناء عَنْ تين هاغ، والبالغة 21 مليون يورو، والذي تصفه الصحيفه بالمبلغ الضخم ولكنه ضوء “استطاعة” النادي الانجليزي، حسب تقديرها.

على جانب آخر، تتوقع الصحيفه انّ إقالة تين هاغ باتت مسألة وقت، إذ قد يحدث ذلك اثناء مدة التوقف الدولى القادمة، وفي حال تحقق الامر، فسيكون الألماني توماس توخيل مدير فني تشيلسي وباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند السابق، المرشح الاول لخلافة المدرب الهولندي.

تصريحـات تين هاغ مدير فني مانشستر يونايتد

وأنهى “الشياطين الحمر” موسمهم السابق فى الدورى المحلي، فى المرتبة الثامنة برصيـد 60 نقطه، حصدوها مـن 18 انتصارًا و6 تعادلات، بينما تذوقوا مرارة الخسارة فى 14 مواجهه كاملة، كَمَا عانوا أوروبيًا بشدة بعدما جمعوا أقل حصيلة لهم مـن النقاط طوال تاريخ مشاركاتهم فى دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بواقع 4 نقاط، ليتذيلوا الترتيب وفشلوا حتـى فى مواصلة مشوارهم القاري مـن بوابة الدورى الأوروبي، ولكن برغم كل ذلك نجحوا فى النهايه بالتتويج بلقب كاس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، لينقذوا موسمهم الكارثي.

وفي العام الجديـد لا تدعو الامور الي المزيد مـن التفاؤل، فقد فشل النادي فى مبارياته الثلاثة الاخيره فى حَصَد الفـوز (تعادلين وهزيمة)، ليستقر فى المركـز الثانى عشر برصيـد 7 نقاط فقط جناها مـن أصل 18 نقطه ممكنة، فى مؤشرات أولية محبطة قد تقود لتكرار نتائـج العام المنقضي وربّما الي أسوأ مـن ذلك.

السابق
سجلت ضده.. عيسى ماندي يتحدى ريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا
التالي
شكوك حول مشاركة كيليان مبابي فى مباراة ريال مدريد وليل