أثار المراهق البرازيلي إندريك واعد ريال مدريد الجديـد، جدلًا واسعًا فى الأوساط العالميه بسـبب التصرفات الغريبة لشريكته جابرييلي ميراندا التى أقدم على الزواج منها مؤخرًا، وهو الزواج الذى جاء بعد اشهر فقط مـن توقيع عـقد علاقة بين الجانبين، مما يضع العديد مـن علامات الاستفهام حول زوجة إندريك الشقراء!!
خطوة وصفها متابعون بسلاح ذي حدين، والتي قد تجعل مـن اللاعب الواعد أكثر انضباطًا فى مسيرته مع ريال مدريد، أو ستقحمه فى مشكلات عدة ستؤثر بالسلب على قدراته الفنية، بالنظر الي كونه ما زال يطرق أبواب المجد فى مراحله الأولى.
حكاية زواج إندريك
عـقد البرازيلي إندريك والمؤثرة جابرييلي ميراندا قرانهما بعد أقل مـن عَامٌ مـن علاقة جمعت الثنائي، وهي العلاقة التى تضمنت بالفعل توقيع عـقدٍ أطلق عليه “عـقد علاقة” والذي تضمن العديد مـن البنود الغريبة والمثيرة للجدل.
هذه البنود جعلت البعض يؤكد عدم وجود علاقة حب متبادلة بين الجانبين، إذ تبحث ميراندا عَنْ الشهرة عبر الارتباط بنجم ريال مدريد الجديـد، حيـث تتطلع الفتاة التى تدرس التغذية وتعمل فى مجال عرض الأزياء الي المضي قدمًا فى عالم النجومية والأضواء.
اهداف ميراندا البالغة مـن العمر (21) عَامًٌا، تحققت بالفعل حيـث تصدرت عناوين الصحف بعد ليلة زفافها، بعدما صارت زوجة إندريك ، كَمَا ان حضورها المستمر للمباريات أثار تفاعل الجماهير، حيـث شوهدت مرات عديدة فى ستاد “سانتياغو برنابيو” ترتدي قميص إندريك، وقد تفاعلت مع هدفه الاول فى دورى أبطال أوروبا، اثناء الفـوز على شتوتغارت.
زوجة إندريك جابرييلي ميراندا وشروط مثيرة للجدل
يتضمن عـقد العلاقة بين إندريك وصديقته التى تكبره بـخمسة أعوام، بعض الشروط الغريبة كان أبرزها وجوب توقيع كل رسالة بين الطرفين بكلمة “أحبك”، وفي حال عدم الامتثال يجد الخاسر نفسه مجبرًا على جلب ما يريده الأخير مع نهاية الشهر.
ومن بين الشروط الاخرى، منع لاعـب ريال مدريد مـن التعليق على صور الفتيات الأخريات، أو الحصول على صديقة افتراضية فى لعبة “غراند ثيفت أوتو” والتي يدمن عليها بشدة.
زواج إندريك.. خطوة إيجابية أم سلبية؟
بالعودة للوراء صوب تاريخ النجوم البرازيليين، فإن المزيد منهم لم يحظَ بفرصة الاستمرار طويلًا فى ملاعب كرة القدم، بفعل غياب الانتباه على المستطيل الأخضر والانجراف وراء علاقات عاطفية عابرة، وهو ما أدى الي القضاء على مسيرة العديد منهم، بينما يقضي آخرون اجراءات بالسجن بعد وقوعهم فى المحظور، وهي معطيات قد تجعل زواج إندريك خطوة مثالية لضبط حياته الشخصية بعيدًا عَنْ التجاوزات الجانبية.
وفي حال تحقق هذا السيناريو، ستكون زوجة إندريك بمثابة أنتونيلا التى أحبت ليونيل ميسي منذ الصغر، ووفرت له حياة مستقرة، دون النظر الي نساء أخريات، مما ساعد فى تركيزه بشكل أكبر على كرة القدم وتحقيق نجاحات أسطورية فى اللعبة.
لكن ماذا عَنْ الجانب السلبى؟ يرى متابعون ان تصرفات الثنائي تبدو غير منطقية، ولا تعكس وجود علاقة حب حقيقية بين الطرفين كَمَا يحدث بين ميسي وأنتونيلا، فعقد العلاقة يعكس حالة مـن عدم الثقة المتبادلة، أو طمع طرف بآخر، الامر الذى دفع الكثيرين للقول إن زوجة إندريك لا تبحث سوى عَنْ مصلحتها الشخصية مـن هذا الزواج.
كل ذلك قد ينتهي بانهيار العلاقة فى حالة حدوث تصرف غير محسوب مـن أحد الطرفين قد يدفع ثمنها اللاعب باهظًا، إذ قد يجد نفسه -فى حال حدوث هذا السيناريو- يتورط فى قضايا قانونية ستخرجه مـن حالة الانتباه المطلوبة للاعب يرتدي قميص ريال مدريد، الامر الذى سيؤدي لإلحاق ضرر كثير فى مسيرته كَمَا حدث مع ماسون غرينوود الذى لاحقته طويلًا تهمة العنف مع شريكته، مما أدى الي تدمير مشواره الكروي بالكامل.
