حدّد المدرب العراقي حمزة داود أربع فوائد لعودة اللاعبـين العراقيين المغتربين، للعب فى دورى نجوم العراق بدلاً مـن الانديه الأوروبية التى كانوا يمثلونها فى السنوات الماضية.
وشهد الدورى العراقي هذا العام عودة أغلب اللاعبـين المغتربين فى أوروبا الي العراق، وعلى رأسهم اللاعب أسامة رشيد الذى انتقل الي أربيل، ولاعبو فريق دهوك باشانغ عبد الله وماسيس آرتين وبيتر كوركيس وغيرهم.
وقال داود فى تصريحـات لموفع العمدة نيوز: “دورى نجوم العراق هذا العام يشهد تحسنًا وتطورًا مقارنة بالموسم الماضي، حيـث نشاهد الفرق تطورت وعززت صفوفها بلاعبين جيدين جدًّا، سواءً كانوا محترفين أو محليين، فضلًا عَنْ وجود الملاعب الجميلة التى تزيد مـن جمالية اللعب والنقل التلفزيوني، ويسهم بشكل كثير فى تسويق دورى نجوم العراق”.
دورى نجوم العراق سيكون افضل بوجود المغتربين
وأضاف: “انتقال اللاعبـين مـن أوروبا الي العراق سيعود بفائدة كبيرة على المنتخـب العراقي أولاً، ومن ثم الدورى المحلي ثانيًا، لأن اللاعبـين المحترفين سينسجمون مع طبيعة اللاعبـين العراقيين، وسيحققون الانسجام أيضًا وسيكونون أقرب الي الجمهور، والفائدة الأهم أنهم سيكونون متاحين للمنتخب العراقي فى اى وقت احتاجهم، ولن يكون هناك عائق امام انضمامهم كَمَا يحدث فى بعض الأوقات فى السابق”.
وأكمل قائلاً: “لا يوجد مبرر للحديث عَنْ هبوط أو تدني مستويات اللاعبـين المحترفين أو المغتربين كَمَا يحلو لهم تسميتهم بمجرد عودتهم الي الدورى العراقي، للأسف هذا الكلام يخالف الحقيقة، نجد اليـوم عَدَّدًَا مـن نجوم العالم يلعبون فى قطر والإمارات والسعودية، وهذا لا يعني بأن مستويات هؤلاء النجوم قد انخفض، لذلك أتمنى عدم الإساءة لهم وانتقادهم بسـبب العودة”.
ونوه الي إن الدورى العراقي بوجود اللاعبـين العراقيين المغتربين سيكون أكثر قوة وتنافسية، وتابع: “ايضا هى فرصة لتبادل الثقافات مع اللاعب العراقي، ولربما سيسهم ذلك أيضًا فى تغيير التدريبـات ونظام التغذية الخاصة باللاعبين العراقيين المحليين، مـن اجل تطوير مستوياتهم فى المستقبل وترك التدريبـات التقليدية”.
وانطلق دورى نجوم العراق فى موسمه الجديـد 2024-25 الامس الاول الجمعة، إذ شهد مباريات تنافسية منذ جولته الأولى، لعلها ستسهم فى تغيير قناعات المدرب خيسوس كاساس فى مسألة استدعاء اللاعبـين، والبحث عَنْ مواهب جديدة تخدم الكرة العراقية مستقبلاً.
