مـن المحدد ان تشهد تشكيله المريخ السوداني تغيرات جديدة فى مباراته امام الجيش الملكي المغربى، يـوم الأحد 22 سبتمبر/ أيلول، لحساب مرحلة العودة الحاسمة مـن بطولات الدور التمهيدى الثانى مـن مسابقه دورى أبطال أفريقيا.
ويفتقد الزعيم السوداني جهود مهاجمه الكولومبي سانتياغو باتنيو، ومهاجمه المحلي مجتبى فيصل، بسـبب الإصابة، حيـث تأكد بشكل قاطع غياب الثنائي عَنْ المباراه، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة المغربى أيوب البلوشي الذى داهمه المرض مؤخرًا.
وشرع المدرب جيوفاني سوليناس فى تجهيز البدلاء، وتشير متابعات دقيقة لموقع العمدة نيوز ان مبارك عبد الله سيعوض غياب الكولومبي سانتياغو، ليشارك الي جوار محمد قباني، بينما سيظهر السماني الصاوي أساسيًّا فى مركز الجناح الهجومي، فى الوقت الذى يعود فيه أنس ٱدم للتشكيلة الأساسية ليعوض الغياب المتوقع للبلوشي.
ويعد غياب المهاجم المغربى الأكثر تأثيرًا فى تشكيله النادي، ويبذل الطاقم الطبي مجهودًا كثيرًا مـن اجل إلحاقه بالمباراة، بالنظر الي قيمته الفنية الكبيرة، لكن فرص تحقيق ذلك تبدو ضعيفة للغاية.
تغييرات قياسية فى تشكيله المريخ السوداني
عرفت تشكيله المريخ السوداني فى العام الحالي تغييرات قياسية، برحيل عناصر أساسية مثلوا ثقلًا فنيًّا كثيرًا، وهم محمد المصطفى، مصطفى كرشوم، بخيت خميس، الجزولي نوح، احمد حامد التش، عمار طيفور، بينما أبعد المدرب سوليناس نجومًا كبارًا، على غرار صلاح الدين نمر وأمير كمال والتاج يعقوب.
المريخ يضرب حاجزًا مـن السرية على تدريباته
ضرب المدرب جيوفاني سوليناس حاجزًا مـن السرية على تدريبـات الزعيم السوداني، قبل مواجهه الجيش الملكي المغربى، وقرر إغلاق التدريبـات، وشدد على منع تداول اخبار تدريباته عبر وسائل الإعلام إلا فى نطاق محدود.
وحصر المريخ فرصه فى التأهل لمرحلة المجموعات عبر تحقيق الفـوز بمعقل منافسه الجيش الملكي المغربى، أو التعادل بفارق 3 اهداف، أو ذهاب المباراه الي ركلات الجزاء حال التعادل بذات نتيجه مباراة الذهاب (2-2) على ستاد جوبا الأولمبي بعاصمة جنوب السودان، ويمتلك ممثل السودان خبرات أعلى مـن منافسه فى البطولة الأفريقية، بوصوله المتكرر ووجوده مع كبار القارة فى السنوات الاخيره.
جدير بالذكر ان الكرة السودانية تواجه صعوبات كبرى فى الحقبة الراهنة، بالتزامن مع توقف المسابقات المحليه إثر الحرب التى تسيطر على البلاد.
