وضح الألماني، يوليان ناغلسمان المدير الفنى السابق لنادي بايرن ميونخ، عَنْ تفاصيل جديدة ترتبط بقرار إقالته مـن تـدريــب النادي البافاري، مؤكدًا أنه لم يحصل على “وقتٍ كافٍ”، وأن النادي كان بإمكانه ان يتأنى بشكل أكبر قبل اتخاذ القرار.
وفي مارس/ آذار 2023، أُقيل ناغلسمان مـن تـدريــب بايرن ميونخ، بشكل مفاجئ بعد عامين مـن تـدريــب النادي، حيـث كان تولى الهامة فى يوليو/تموز 2021، قبل ان يرحل فى مارس 2023.
وفي تصريحـات صحفية، أرجع المدرب الألماني إقالته الي قرار كارل هاينز رومينيغه وأولي هونيس، وكلاهما مـن أساطير النادي ولديهما ثقل كثير فى اتخاذ القرار، ليؤثرا فى المسؤولين آنذاك فى النادي البافاري، أوليفر كان وحسن صالح حميديتش، اللذين ذهب إليهما أصابع الاتهام وقتها بالتسبب فى رحيل مدير فني ألمانيا الحالي.
ناغلسمان يكشف تفاصيل جديدة عَنْ إقالته مـن بايرن ميونخ
وقال ناغلسمان: “لقد وصلت فى وقتٍ كان فيه النادي فى مرحلة تغيير، مع أوليفر كان وصالح حميديتش اللذين كانا فى ادارة النادي، وأعتقد أنه فى هذه الظروف ربما كان التحول أكثر مـن اللازم وكان على كليهما التحرر أولًا مـن رومينيغه وهونيس، لكن لم تكن لديهما مساحة لفعل ذلك”.
وضرب المدرب الشاب صاحب الـ37 عَامًٌا مثلًا بكل مـن ليفربول مع يورغن كلوب ومانشستر سيتي مع بيب غوارديولا كمثال على الصبر والاستمرارية، مُضيفًا: “دعونا نأخذ بعض الأمثلة.. كم مـن الوقت احتاجه يورغن كلوب فى ليفربول الانتصار بأول لقب كثير له؟ ماذا احتاج بيب غوارديولا فى مانشستر سيتي الانتصار بدوري أبطال أوروبا؟، بينما فى اثناء وجودي فى بايرن كان الجميع ينتظر “نجاحات كبيرة بين عشية وضحاها”.
وأردف: “لقد ارتكبت مخالفات، لكنني اعتقد ان النادي ارتكب مخالفات أيضًا، مسؤولو النادي فى ذلك الوقت وأوليفر كان وحسن صالح حميديتش لم يكن لديهم وقت مـن أجلي!”.
جدير بالذكر ان ناغلسمان تولى تـدريــب منتخـب ألمانيا، فى 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، ولديه عـقد يمتد مع الماكينات حتـى 31 يوليو/ تموز 2026.
