قائد الهلال يواصل تحطيم الأرقام القياسية محليًا وأفريقيًا

قاد مهاجـم الهلال محمد عبد الرحمن الملقب بـ(الغربال) فريقه لتعادل ثمين امام مضيفه سان بيدرو الإيفواري يـوم الأحد 15 سبتمبر/ أيلول، لحساب مرحلة الذهاب مـن بطولات التمهيدى الثانى لرابطة أبطال أفريقيا نسخة 2024-25.

ووضع قائد الموج الأزرق فريقه على مشارف مجموعـات أبطال أفريقيا فى نسختها الحالية، ورفع رصيده مـن الأهداف الي 176 هـدفًا مع الانديه والمنتخب السوداني، وأحرز اللاعب الملقب بالغربال 96 هـدفًا مع فريقه الهلال فى الالقاب الخارجية، محطمًا الأرقام القياسية، فى سن 31 عَامًٌا.

تقـدم قائد الموج الأزرق بقوة كبيرة مع ناديه، مواصلًا مسيرته التهديفية المتميزة، ليصبح ثاني افضل هداف لفريقه خارج ملعبه فى الالقاب الخارجية بإحرازه “6” اهداف، خلف زميله السابق الزيمبابوي إداورد سادومبا الذى أَحِرْزٌ “8” اهداف بعيدًا عَنْ الجوهرة الزرقاء معقل النادي السوداني.

الغربال يقترب مـن رقم قياسي جديد مع الهلال

واقترب “غربال” مـن الرقم القياسي لأفضل الهدافين السودانيين فى دورى أبطال أفريقيا، بوصوله الي 13 هـدفًا وضعته فى المركـز السادس، متأخرًا بفارق 6 اهداف عَنْ زعيم الهدافين السودانيين بكري المدينة مهاجـم المريخ السابق “19”، وبات عبد الرحمن على بعد هدفين فقط ليتجاوز مدثر كاريكا ثالث هدافي السودان فى رابطة أبطال أفريقيا.

نجاحات مهاجـم الهلال والمنتخب السوداني، لم تتوقف على فى الالقاب الأفريقية، وذلك بتحقيقه لأرقام قياسية محلية، حيـث يعد عبد الرحمن أصغر لاعـب سوداني يتخطى حاجز 100 هـدف فى مسابقه الدورى الممتاز، وحرمه توقف المنافسات المحليه بسـبب الحرب مـن زيادة غلته التهديفية فى مسابقه الدورى الممتاز.

الغربال يكشف أسرار تميزه ويتحدث عَنْ أرقامه القياسية 

ووصف مهاجـم الموج الأزرق نتيجه فريقه (2-2) امام سان بيدرو على ستاد الأخير لحساب ذهاب التمهيدى الثانى لأبطال أفريقيا بالجيدة، مؤكدًا ان فريقه كان يستطيع الفـوز لولا عدم التوفيق، بقوله فى حديث حصري الي موقع العمدة نيوز: “كان يمكن ان نحقق الفـوز، وأعتقد ان إحرازنا لهدفين خارج ملعبنا أمر جيد وضعنا على مشارف التأهل، مضيفًا بقوله: يجب ان نركز أكثر فى مرحلة العودة حتـى نتفادى اى موقف محرج، يتعين علينا تناسي نتيجه مرحلة الذهاب، نملك خبرات وافرة علينا ان نسخرها مـن اجل تحقيق الفـوز وبلوغ مرحلة المجموعات”.

وكشف الغربال أسرار تميزه، واستمراره فى مسيرته التهديفية الرائعة بقوله: “لا أفكر فى مجد شخصي، دائمًا أعمل لمصلحة المجموعة، أنا قائد النادي، وينبغي لي ان أضاعف مجهودي، ولا أفكر فى أرقام قياسية، أعمل فقط مـن اجل النادي والمجد الشخصي يبقى بلا قيمة إن لم يرافقه مجد لفريقي، ويأتي نتاج مجهود جماعي”.