خطة مدير فني النصر لتعويض غياب كريستيانو رونالدو

أجبر غياب كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر السعودي عَنْ مواجهه الشرطة العراقي لحساب أولى جولات دورى أبطال آسيا للنخبة، المدرب لويس كاسترو، على وضع خطة إستراتيجية جديدة للمواجهة التى قد تشهد ظهور بعض الأسماء البديلة.

وسيحتضن ستاد “المدينة” الدولى فى العاصمة العراقية بغداد، مباراة النصر والشرطة التى ستنطلق اليـوم الإثنين فى تمام الساعة السابعه مساءا “توقيت” مكة المكرمه وبغداد.

وسيكون كريستيانو رونالدو أحد ابرز الغائبين عَنْ المواجهة، وهو الخبر الذى أربك حسابات مدير فني “العالمي” كاسترو، كَمَا أغضب الجماهير العراقية، التى أجهزت على تذاكر المباراه فى وقت قياسي، أملًا فى مشاهده “الدون”، ولكن أمانيها تبخّرت بسـبب تعرّض الأخير لوعكة صحية وتخلّفه عَنْ رحلة النادي الي بغداد.

غياب كريستيانو رونالدو يجبر مدير فني النصر على وضع خطة جديدة

وضع غياب “صاروخ ماديرا”, الذى احتفل مؤخرًا ببلوغ وتجاوز هدفه الـ900 فى مشواره الكروي، المدرب كاسترو امام الامر الواقع، للتعامل مع هذا العارض المفاجئ الذى تمثّل فى تعرّض لاعبه لعدوى فيروسية منعته مـن اللحاق بركب المشاركين بمواجهة الشرطة فى افتتاحية النصر الآسيوية لهذا العام الجديـد.

وفي ضوء الحديث حول غياب كريستيانو رونالدو عَنْ اللقـاء والبدائل المحتمله له، أوردت صحيفة “الرياضية” السعوديه انّ المدرب البرتغالي، سيدفع بنجمه البرازيلي أندرسون تاليسكا فى مركز المهاجم الصريح لتعويض كريستيانو، على ان ينزلّ البرازيلي الآخر أنجيلو غابرييل فى مركز الجناح الأيمن بدلًا مـن تاليسكا، بينما سيكون حضور ويسلي غاسوفا مرجّحًا على مقاعد البدلاء فى أول ظهور قاري مع “الكتيبة الصفراء”.

كَمَا تطرق المصدر للغيابات الاخرى التى سيفتقدها النصر فى مباراة الشرطة، ومن أهمها قلب الدفـاع الإسباني إيميريك لابورت المعاقب بالإيقاف لثلاث مباريات، والذي سيعوّضه علي لاجامي، علاوة على أيمن يحيى الموقوف بدوره لمباراتين والثنائي نواف العقيدي وعبد المجيد الصليهم للإصابة.

ومن المؤكد انّ عدم حضور كريستيانو رونالدو فى بغداد سيحدّ مـن الوزن الهجومي للكتيبة النصراوية، ولكنّ تاليسكا والسنغالي ساديو ماني وعبد الرحمن غريب، قد يشكّلون تحالفًا مثمرًا، لتعويض غياب “CR7” ومساعدة النادي على العودة بالنقاط الثلاثة فى تنقّل صعب.

جدير بالذكر انّ رونالدو ورغم بلوغه عامه الـ39 فإنه ما يزال يقدّم مستويات مرموقة، فبعد ان أختتم العام الماضي هدافًا لدوري روشن برصيـد 35 هـدفًا وبفارق 7 اهداف كاملة عَنْ “ماكينة الهلال”، الصربي ألكسندر ميتروفيتش، عاد فى العام الجديـد ليؤكد قدرته المذهلة على الاستمرارية، بعد ان سجّل 4 اهداف ومنح تمريرتين حاسمتين فى مجموع 441 دقيقة مقسّمة على 5 مباريات (ثلاثة فى الدورى واثنتان فى السوبر السعودي).