خطر داهم يهدد مستقبل المريخ السوداني بعد خيبة أمل أفريقيا

بات المريخ السوداني على مشارف الإقصاء مـن مسابقه دورى أبطال أفريقيا فى النسخه الحالية، بعد السقوط فى فخ التعادل الإيجابي (2-2) على أرضه امام الجيش الملكي المغربى، وهي النتيجة التى انتهت عليها مرحلة الذهاب بالدور التمهيدى الثانى مـن البطولة.

ويهدد خطر داهم مستقبل النادي، ويضاعف مـن آلامه، حال عدم وصوله لمرحلة المجموعات مـن البطولة الأفريقية الشهيرة، والإقصاء مـن الدور التمهيدى الثانى للنسخة الحالية مـن دورى أبطال أفريقيا، خاصة بعد انفراط عـقد النادي، ورحيل عناصر أساسية، فضلًا عَنْ تقـدم عَدَّدَ آخرين فى السن مـن كبار النجوم، وتراجع المواهب السودانية، وإضافة أجانب بفترة تعاقد لا تزيد عَنْ عامين.

ابتعاد عَنْ التنافس الأفريقي لعام كامل

سيبتعد نجوم المريخ عَنْ خوض المباريات الأفريقية لعام كامل، حال الإقصاء مـن النسخه الحالية مـن دورى أبطال أفريقيا، وسيكتفي النادي بخوض 8 مباريات فقط اثناء عامين متتاليين، فى اثناء إضافة 23 لاعـبًا حديثي العهد بالتنافس الأفريقي، وسـط رحيل 5 لاعبين مؤثرين، وتقدم سن بقية كبار النجوم على غرار أمير كمال ورمضان عجب وصلاح الدين نمر، واقتراب موعد اعتزالهم كرة القدم، مما يهدد بشدة مستقبل النادي القريب والبعيد فى المنافسات الأفريقية القادمة.

خطر الاعتماد على الأجانب يضرب المريخ السوداني

تعاقد المريخ السوداني مع 12 لاعـبًا أجنبيًا، لم يقدم الإضافة منهم سوى 3 لاعبين فقط، هم حارس المرمى أودجو، والمغربي أيوب البلوشي، والإيفواري محمد قباني، وسـط عدم اقتناع المدرب سوليناس بعدد كثير مـن الأجانب، والمحليين، ليستبعد عَدَّدًَا كثيرًا منهم مـن معسكر النادي، وطالبهم بالبحث عَنْ أندية أخرى، ليتراجع عَدَّدَ اللاعبـين المتميزين بالفريق كثيرًا، فضلًا عَنْ حداثة عهد عَدَّدَ آخر مـن اللاعبـين، مما يهدد مستقبل مشاركات النادي فى البطولة الأفريقية، ويضعه فى موقف بالغ التعقيد.

شح كثير فى المواهب السودانية

عرفت السنوات الاخيره شحًا واضحًا فى اللاعبـين الموهوبين الذين يعتمد عليهما المريخ والهلال، وذلك بسـبب توقف المنافسات المحليه، وهجرة مجموعه كبيرة مـن اللاعبـين لدوريات خارجية. 

واختفى السباق المحموم بين الناديين على اللاعبـين المحليين، ليتجه المريخ صوب التعاقـد مع الأجانب لتعويض رحيل نجومه الكبار، وسـط الانتباه على انتقاء لاعبين أفارقة مغمورين بمبالغ زهيدة، بالنظر للظروف المالية الصعبة التى يمر بها النادي، واعتماد جميع مجموعه مجلس إدارته على الرئيس فقط فى الصرف والإنفاق، فضلًا عَنْ خداع بعض وكلاء اللاعبـين للرئيس بلاعبين مغمورين، غادر بعضهم دون خوض مباراة رسمية واحده.

تراجع جديد فى الترتيب 

سيتسبب إقصاء الزعيم السوداني مـن البطولة الأفريقية مبكرًا، بتراجع تصنيفه القاري، مما يضعه فى مواجهه أندية النخبة فى النسخه القادمة لا سيما التمهيدى الثانى، ويهدد تقدمه بالالقاب، بالنظر للإقصاء المبكر مـن البطولة فى النسخه الماضية، وربما تكرار هذا الوداع المؤلم عبر النسخه الحالية.