صرح فريق ريال مدريد الإسباني عَنْ تعليق جميع الحفلات الموسيقية المقررة فى ستاد سانتياغو برنابيو حتـى شهر مارس/ آذار القادم، وذلك استجابة لشكاوى السكان المحليين، والاتهامات الخطيرة التى يواجهها بسـبب الضجيج والتلوث الناجم عَنْ هذه الفعاليات.
ويؤثر هذا القرار فى حوالى 250,000 شخص كانوا قد اشتروا تذاكر لحضور هذه الحفلات، كَمَا يشمل فنانين كبارًا مثل أيتانا، لولا إنديجو، وديلفوينتي، بالإضافة الي مهرجان موسيقى K-Pop.
ووفقًا لما أوردته مصادر اعلامية ونقلته صحيفة “AS” المدريدية، فإن القرار سيتضمن بدء أعمال جديدة فى الْمَلْعَبُ، لتثبيت شاشات تقلل مـن انبعاثات الصوت للخارج، بما يتوافق مع لوائح بلدية مدريد.
وقد عبّرت المغنية الشهيرة لولا إنديجو عَنْ حزنها لهذا القرار عبر حسابها على تويتر، حيـث اعلنت: “أنا حزينة“. مـن جانبها، أعلنت المغنية أيتانا عَنْ تاجيل حفلاتها الي 27 و28 يونيو/ حزيران 2025.
ريال مدريد متهم بارتكاب مخالفات بيئية
وكان النادي قد توصل الي اتفاق مع بلدية مدريد فى شهر يوليو/ تموز الماضي، يقضي بإنهاء الحفلات فى الْمَلْعَبُ بحلول الساعة 11 مساءاً، الي جانب تعزيز خدمات النظافة قبل وبعد الحفلات.
إلا ان هذه التدابير لم تكن كافية، وقرر ريال مدريد اتخاذ خطوة إضافية مـن اثناء تعليق هذه الحفلات، لضمان التوافق مع القوانين وتجنب الغرامات.
وفي 29 أكتوبر/ تشرين الاول القادم، مـن المحدد ان يمثل المدير الإداري للملعب، خوسيه أنخيل سانشيز، امام المحكمة للرد على دعوى مُقَدَّمَةٌ مـن جمعية سكان تتهم النادي بارتكاب خطأ بيئية خطيرة، وعدم اتخاذ تدابير كافية لعزل الصوت.
حفلات كبيرة فى سانتياغو برنابيو
منذ افتتاح الْمَلْعَبُ بحلته الجديدة، أصبح سانتياغو برنابيو مركزًا رئيسيًّا للحفلات الموسيقية فى العاصمة الإسبانية. وقد استقبل فنانيين عالميين مثل تايلور سويفت، مانويل كارسكو، دوكي، لويس ميغيل وكارول جي.
بالإضافة الي الحفلات، شهد ستاد ريال مدريد مهرجانات موسيقية مثل “لوكو بور لا موسيكا”، “بريمير ريميمبر” و”ليلة السنة الرابعة”، حيـث تجاوزت مستويات الضجيج الحدود القانونية وفقًا لشكاوى السكان.
