بصم المدرب المغربى الحسين عموتة، المدرب الفنى لنادي الجزيرة الإماراتي، على بداية مخيبة لآمال مجلس ادارة النادي وجمهوره، الذى يطمح لعودة ناديه الي منصات التتويج هذا العام.
تُهدد النتائج التى حققها عموتة، مستقبله مع الجزيرة، بعد ان قاد النادي فى 4 مباريات رسمية، فاز فى مباراتين وخسر مثلهما، دون ان يُقدم النادي المستوى الذى كان منتظرًا منه.
تعاقد عموتة مع الجزيرة الإماراتي، أثار جدلًا كثيرًا، بعدما قرر الرحيل عَنْ منتخـب الأردن الذى جاء الي معه نهائى كاس آسيا، وحقق نتائـج جيدة فى التصفيات المؤهلة الي نهائيات كاس العالم 2026، قبل ان يُقرر الرحيل، مستسلمًا للعرض المغري مـن الجزيرة.
ومنحت ادارة فريق الجزيرة ثقتها للمدرب المغربى عموتة، بناء على سيرته الذاتية الجيدة ونجاحاته السابقة، ليكون المدرب العربي الوحيد مـن بين 14 فريقاً وسـط أندية المحترفين فى الدورى الإماراتي، لكن نتائجه الحالية تُخالف التطلعات.
الإقالة تُطارد عموتة فى الجزيرة الإماراتي
قص عموتة مشواره هذا العام بالفوز على البطائح 3-1 فى ذهاب تمهيدي كاس مصرف أبوظبي الإسلامي، وخسر مرحلة العودة 1-2، لينال كارت التأهل الي المرحله الثانية، لكنه لم يسلم مـن الانتقادات بسـبب تواضع الأداء.
وخيب عموتة آمال الجماهير فى بداية الدورى، بالخسارة امام بني ياس 0-2، ثم بعدها الجزيرة وانتصر فى الجولة الثانية على العروبة 2–0، محققًا فوزه الاول فى الدورى، فى المركـز الثامن بجدول ترتيـب المنافسة، التى سبق ان أَحِرْزٌ لقبها 3 مرات، ويعمل على التتويج بالالقاب مرة اخري.
كَمَا أثار عموتة قلق المناصرين فى مرحلة التحضير، حيـث لم يُحَقَّق الفـوز فى 5 مباريات ودية، منها 4 فى معسكره الخارجي، ومباراة امام الوحدة خسرها 2-0، قبل بداية مباريات العام.
وتُعد نتائـج عموتة مع الجزيرة أقل مـن متوسطة، ما يجعله مهددًا بالإقالة أكثر مـن اى وقت مضى، إذ سيكون مطالبًا للعودة الي سكة الانتصارات وتقديم أداء يشفع له امام مجلس ادارة النادي لتفادي مقصلة الإقالة.
