لم تُعرَف حتـى الان التفاصيل الدقيقه لإصابة موسى التعمري نجم منتخـب الأردن لكرة القدم، والموعد الفعلي لعودته الي الملاعب، حيـث يخضع لمزيد مـن الفحوص.
وكان موسى التعمري قد تقـدم للإصابة فى مباراة الأردن امام الكويت التى جرت يـوم 5 سبتمبر/ أيلول الحالي ضوء تصفيات آسيا لكأس العالم 2026، حيـث سجل هـدف التقدم لمنتخب بلاده فى الدقيقه 14، قبل ان يخرج مضطرًا فى الدقيقه 66، ويتم استبداله باللاعب يوسف أبو جلبوش.
وخاض منتخـب الأردن مباراته الثانية امام فلسطين والتي فاز بها بنتيجة 3-1، دون التعمري الذى لا يزال يخضع للراحة وغادر اليـوم الخميس متوجهًا الي فرنسا للالتحاق بفريقه مونبلييه، حيـث سيخضع هناك لفحوص طبية متكاملة وتأهيل قبل العودة الي الملاعب.
يقدم العمدة نيوز فى هذا المقال كل ما يتعلق بتفاصيل اصابه التعمري وهل سيشارك فعلاً امام كوريا الجنوبية رغم تأكيد ذلك؟ أم ان هناك اخبارًا أخرى قد تأتي فى قادم الأيام ولا تسر جماهير النشامى ومدربه جمال السلامي؟!
هل يشارك التعمري مع منتخـب الأردن امام كوريا الجنوبية؟
يستقبل منتخـب الأردن يـوم 10 أكتوبر/ تشرين الاول القادم نَظِيرِه الكوري الجنوبي على ستاد عمان الدولى فى الجولة الثالثة مـن تصفيات كاس العالم، وهي مباراة تعني المزيد لمنتخب النشامى الذى سيكون مطالبًا بتحقيق الفـوز فى أرضه وبين جماهيره، بعد الانتكاسة التى تقـدم لها امام الكويت بالتعادل 1-1.
وبالعودة الي التعمري نفسه، فقد صرح اللاعب عبر حسابه فى إنستغرام بعد نهاية مباراة الأردن والكويت ان إصابته عبارة عَنْ تمزق فى أربطة الكاحل ويحتاج للراحة مـن (4-6) أسابيع.
وتعد اصابه التمزق بأربطة الكاحل مـن الإصابات المزعجة للاعبين، وعادة ليس لها مدة معينة للتعافي ويتم تحديد موعد الغياب حسب درجة الإصابة مـن (1-3).
ومن يتأمل ما كتبه التعمري حول تحديد مدة إصابته، فإنه فى حال احتاج لأربعة أسابيع فقط للعلاج فإن مشاركته فى مباراة كوريا الجنوبية قد تكون واردة، لكن فى حال امتدت لـ 6 أسابيع فعلى الأرجح غيابه.
وإذا أراد التعمري المشاركة فى مباراة كوريا الجنوبية فإنه يجب ان يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف يضمن له المشاركة، لكن فى حال احتاج الي مزيد مـن الوقت فقد يعني غيابه أو الاستفادة مـن خدماته فى حال اقتضت الحاجة لذلك وبحيث يتم تجنب المغامرة بالدفع به.
اصابه التعمري تسبب قلقًا لجمال السلامي ومنتخب الأردن
وتشكل اصابه التعمري قلقًا للمدرب جمال السلامي ومنتخب الأردن وجماهيره، فهو يعد العنصر الأخطر هجوميًا بين زملائه، وتحقيق الفـوز على كوريا الجنوبية قد يتحقق عَنْ طريقه سواء بمهارة فردية أو تسديدة قوية أو تمريرة حاسمة.
وسيكون سلامي مطالبًا منذ اليـوم بإيجاد البديل المناسب للتعمري، إذ لم ينجح بذلك حتـى فى المباراه الماضية امام فلسطين، وهو ما قد يدفعه لإعادة التفكير مـن اثناء الاعتماد على عارف الحاج أو مهند أبو طه أو إعادة استدعاء أنس العوضات والأخير يشغل نفس مركز التعمري كجناح أيمن.
التعمري قاهر الشمشون الكوري
وكان التعمري قد أسهم بفاعلية فى قيادة منتخـب الأردن الانتصار على كوريا الجنوبية بنتيجة 2-0 فى كاس آسيا التى جرت بداية العام الحالي فى قطر، حيـث صنع الهدف الاول لزميله يزن النعيمات، قبل ان يحرز هو نفسه هـدف الفـوز على الطريقة المارادونية.
ويعد التعمري “قاهر” الشمشون الكوري، عندما حطم كل آماله وتكفل بإخراجهم مـن الدور نصف النهائى لكأس آسيا، ليحرج بذلك مديره الفنى كلينسمان.
عمومًا لا يزال الحكـم على مشاركة التعمري مـن عدمها امام كوريا الجنوبية لاحقًا لأوانه؛ لكن ذلك يتطلب مـن الان أخذ جميع الاحتياطات والعمل على إيجاد البديل المناسب والفاعل للاعب فى حال تأكد غيابه عَنْ هذه المباراه الهامة للنشامى.
