يترقب صانع المحتوى الرياضي ابراهيم قطيش المعروف بلقب القطيشي ان يساعد شاب عبقري مصرى، الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي، على يصبح مليارديرًا بدلًا مـن ان يبقى مليونيرًا كيفما هو الان.
ويتعدى تأثير “ليو” -حسب القطيشي- الجانب الرياضي، ويتجاوزه الي التأثير على واقع مدن بأكملها كيفما كان عليه الحال فى مدينة برشلونه الإسبانية التى كانـت تحقق إيرادات كبيرة بسـبب وجود النجـم الأرجنتيني فيها، وكذلك ناديه السابق “البارسا” الذى كان يحصل على 90 % مـن مداخليه بفضل “البرغوث”.
ولم يكن انتقال ليونيل ميسي الي فريق إنتر ميامي الأمريكي عَامٌ 2023 بدلًا مـن قبول العرض السعودي اعتباطيًا، بل كان مدروسًا لكي يصبح مليارديرًا وواجهة لكرة القدم فى الولايات المتحدة الأمريكية، كيفما يعتبر مايكل جوردان واجهة للعبة كرة السلة وتايغر وودز فى الغولف.
شاب مصرى يساعد ليونيل ميسي ليصبح مليارديرًا
وكشف القطيشي ان ميسي، قرر الانتقال الي إنتر ميامي مقابل نصف الراتب الذى كان يتقاضاه مع ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي ليس مـن اجل الحصول على الهدوء العائلي، بل لجني المزيد مـن الأموال وتضخيم ثروته بعد الاعتزال.
ويحصل “ليو” على إيرادات كبيرة مـن بعض الشركات العالميه بعد وصوله الي ميامي، ولكنه يحاول الي تحقيق مداخيل أكبر تجعله مليارديرًا عَنْ بواسطة الاستثمار فى مجموعه مـن المشاريع، علمًا أنه استثمر قبل وصوله الي بلد “العم سام” فى 3 مشاريع سابقة كانـت جميعها فاشلة مقارنة بغريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذى يحقق المزيد مـن الاستثمارات فى هذا المجال.
ويريد “البرغوث” ان يصبح مليارديرًا مثل جوردان الذى وصلت ثروته الي 3 مليارات دولار بعد الاعتزال، ويستعين فى ذلك بشاب مـن أصول مصرية وأرمينية، يدعى رازميغ هوفاجيميان، وهو مـن مواليد العاصمة القاهره، وتحديدًا فى منطقه الجيزة.
وتعرف ليونيل ميسي على هوفاجيميان الذى يعد رجل أعمال بدأ مشواره بإطلاق تطبيق لترجمة فيديوهات “YouTube” و”نتفليكس”، وتعامل بعدها مع مؤسسات كبيرة ومن بينها أحد رعاة فريق برشلونه، وهي الفرصة التى جعلته يتعرف على “ليو” عَامٌ 2022.
وبعد لقائهما قرر “البولغا” والشاب صاحب الأصول المصرية الاعلان شركة لتشغيل أموال ميسي، وأطلقا عليها اسم “Play time”، ومقرها مدينة ميامي الأمريكية.
وفي انطلاقها، استثمرت الشركة 200 مليون يورو دولار، كانـت أغلبها مـن أموال وثروة ميسي التى تقدر قيمتها بعض المصادر بـ 400 مليون دولار، وهذا الاستثمار كان فى 3 مجالات، وهي الرياضة والميديا والتكنولوجيا.
ويطمح النجـم الأرجنتيني مـن اثناء هذا المشروع للوصول الي مصدر دخل مستدام، ويتوقع القطيشي ان يصبح ليونيل ميسي مع تزايد مداخليه بمرور الوقت أغنى رجل فى التَّارِيخُ، وليس أغنى رياضى فقط بثروة تتخطى 200 مليار دولار -على حد قوله-.
لمشاهدة هذه الحلقة كاملة عبر قناة “العمدة نيوز” فى منصه YouTube مـن (هنا).
