وضح مصدر حصري لـ”العمدة نيوز“، ان الدولى الجزائري بغداد بونجاح (32 عَامًٌا)، نجم فريق الشمال القطري، يعيش ضغطًا رهيبًا فى الفتره الاخيره، ويشعر بإحباط كثير بسـبب تراجع أسهمه وأرقامه وتأثيره مع منتخـب الجزائر، مقابل بروز جيل جديد مـن اللاعبـين بهندسة مـن المدير الفنى لمنتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش.
وكان بونجاح أسهم يـوم الثلاثاء فى فـوز منتخـب الجزائر على ليبيريا فى مونروفيا، بنتيجة ثلاثة اهداف مـن دون رد، بتسجيله الهدف الثالث فى الدقيقه الـ80 مـن المباراه، بعد دخوله فى الدقيقه الـ77، لكن المفارقة ان نجم السد السابق لم يحتفل بهدفه كَمَا اعتاد عليه، واكتفى برد التحية لزملائه فقط.
ورغم ان الهدف الذى سجله بونجاح فى مرمى منتخـب ليبيريا سمح له بالرفع مـن حصيلته التهديفية مع “الخضر” الي حدود الـ31 هـدفًا، كثالث أحسن هدّاف فى تاريخ المنتخـب الجزائري، وراء كل مـن سليماني بـ45 هـدفًا وعبد الحفيظ تسفاوت بـ36 هـدفًا، فإن بونجاح لم يلتفت الي ذلك الرقم، وبدا عليه الانزعاج مـن مردوده.
ويرى المزيد مـن المتابعين ان المواجهات الاخيره لبغداد بونجاح مع المنتخـب الجزائري، دفعت فلاديمير بيتكوفيتش الي تغيير نظرته الي نجم فريق الشمال، بدليل انّه أشركه بديلًا فى مواجهه ليبيريا واضطر الي استبداله قبل ذلك فى مباراة غينيا الاستوائية، ما جعل بونجاح يشعر بالخطر على مكانته مع “الخضر”، فى اثناء صعود العديد مـن الأسماء البارزة.
بغداد بونجاح يشعر بالخطر بعد تراجع أسهمه
وأكد ذات المصدر ان بغداد بونجاح يشعر بالخطر على مكانته فى منتخـب الجزائر بعد تراجع أسهمه، رغم ان فلاديمير بيتكوفيتش قدم له العديد مـن الفرص منذ توليه زمام قيادة الجهـاز الفنى لـ”محاربي الصحراء”، ولم ينجح بونجاح فى تَسْجِيلٌ اى هـدف فى 6 مباريات على التوالي (واحده مع بلماضي و5 مع بيتكوفيتش)، قبل ان يطرد النحس بهدف سهل امام ليبيريا.
ومنذ تولي بيتكوفيتش قيادة “الخضر”، اعتمد دائمًا على بغداد بونجاح، لكن الأخير لم يكن فى مستوى الثقة التى قدمها له المدرب السويسري، برأي الجماهير الجزائرية والمتابعين، مقارنة بلاعبين آخرين عرفوا كيف يستغلون الفرصة التى قدمها لهم بيتكوفيتش.
وأوضح نفس المصدر ان بغداد بونجاح غاضب مـن نفسه والمردود الذى قدمه فى المباريات السابقة، خاصة آخر مواجهتين امام غينيا الاستوائية وليبيريا اللتين عرفتا تألق العديد مـن الأسماء التى كسبت نقاطًا إضافية لدى بيتكوفيتش، عكس الهدّاف التاريخي للزعيم، والذي خسر العديد مـن النقاط برأي العديد مـن المحللين.
ويخشى بونجاح ان يلقى نفس مصير بعض الأسماء التى جرى استبعادها فى الفتره الاخيره مـن المنتخـب الجزائري، وفي مقدمتهم إسلام سليماني، لا سيما ان نقطه قوة منتخـب الجزائر الحالية هى خط الهجوم، بدليل تسجيله لـ14 هـدفًا فى ست مباريات، مـن دون ان يكون لبونجاح إسهام كثير فيها (هـدف واحد فقط) رغم انّه يلعـب فى مركز المهاجم الصريح.
