اعتراف شجاع مـن ريبين سولاقا ورسائل قوية مـن لاعبى العراق

علق لاعبو منتخـب العراق على نتيجه التعادل السلبى التى حسمت مباراة النادي امام نَظِيرِه الكويتي فى تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة الي كاس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيـث أدلى ريبين سولاقا باعتراف شجاع بعد المباراه التى شهدت طرده، بينما وجه زملاؤه رسائل قوية.

وأقيمت المباراه على ستاد جابر الدولى ضوء بطولات الجولة الثانية مـن التصفيات، بحضور جماهيري غفير قارب الـ60 ألف متفرج، وشهدت بداية اللقـاء بطاقة حمراء لاعـب العراق ريبين سولاقا بعد تدخله على اللاعب يوسف ناصر.

اعتراف شجاع مـن لاعـب العراق ريبين سولاقا

وعقب نهاية المباراه علق ريبين سولاقا عبر حسابه الرسمى على “انستغرام قائلاً: “إذا أردتم إلقاء اللوم على أحد، قوموا بلومي وليس الحكـم، كلنا بشر وكلنا نرتكب الأخطاء، أريد فقط ان أشكر إخوتي الذين قاتلوا فى المباراه”.

وبدوره اعلن أمير العماري فى تصريحـات اعلامية: “بدأنا المباراه بحالة بطاقة حمراء، كنا نريد تحقيق الفـوز فى المباراه لكن قدر الله وما شاء فعل، نستحق النقطة التى حصلنا عليها فى ستاد جابر الدولى”.

وأضاف: “منتخـب الكويت امام جماهيره وملعبه لم يكن سهلاً، قدمنا مباراة جيدة وخلقنا مجموعه مـن الفرص وكنا الأخطر على المرمى، اعتقد إن الطقس والرطوبة، أثرا على مستويات النادي بالإضافة الي النقص العددي”.

بدوره، اعلن اللاعب زيدان إقبال فى تصريحـات اعلامية: “النادي العراقي لعب تقريباً 100 دقيقة بنقص عددي، لكننا تمكنا مـن السيطرة على أغلب احداث المباراه”.

وأضاف “النادي العراقي لعب مـن اجل الفـوز ولكن نظراً لمجريات المباراه اعتقد إن التعادل لا بأس به، سننتظر المنتخـب الكويتي فى البصرة ولكن قبلها علينا ان نواجه فلسطين وكوريا الجنوبية”.

وتابع: “نتيجه مباراة اليـوم لا بأس بها ونحن ما زلنا نتقاسم قمة المجموعة الي جانب منتخبـات كوريا الجنوبية والأردن، سنفعل ما بوسعنا فى التصفيات وأتمنى مـن الجماهير الاستمرار بمساندتنا”.

اما المهاجم أيمن حسين ورغم غيابه عَنْ اللقـاء، إلا إنه حرص على تحفيز زملائه وحضر المباراه مـن المدرجات. وقال حسين عبر حسابه الرسمى على “انستغرام”: “قدمتم ما عليكم شباب، ينتظرنا مشوار طويل وقادرون على التعويض بإذن الله”.

وفي الجولة الثالثة مـن بطولات المجموعة الثانية والتي تأتي يـوم 10 أكتوبر/ تشرين الاول القادم، سيواجه منتخـب العراق نَظِيرِه الفلسطيني فى البصرة، بينما سيلاقي المنتخـب الكويتي مضيفه العماني فى مسقط.