تألق ابراهيم دياز نجم منتخـب المغرب للمرة الثانية فى هذا التوقف الدولى الحالي، ليتمكن مـن لعب دور حاسم فى مواجهه منتخـب بلاده امام ليسوتو، بعد ان لفت الأنظار بقوة منذ أيام قليلة فى مباراة الغابون، ضوء تصفيات كاس امم أفريقيا التى تستضيفها المغرب فى العام 2025.
وبعد ان احتفل يـوم الجمعة الماضي بباكورة أهدافه مع “أسود الأطلس”، بإسهامه فى فـوز افتتاحي استعراضي بـ4 اهداف مقابل هـدف وحيد لمنتخب بلاده على حساب نَظِيرِه الغابوني، وذلك بتسجيله ثالث اهداف المواجهة فى الدقيقه (59)، بعد إنهاء مميز لجهد كثير مـن عبد الصمد الزلزولي على الجناح، عاد الجناح السريع ليخطف الأضواء مرة اخري فى مواجهه ليسوتو يـوم الامس، بعد إحرازه هدفا قاتلًا فى الدقيقه (90+3)، ليمنح رجال المدرب وليد الركراكي نقاط الانتصار الثمينة.
وبهدفه فى مرمى “الفهود”، دشّن ابراهيم دياز بشكل رَسْمِيٌّ عدّاده مـن الأهداف مع ترسانة المدرب وليد الركراكي، بعد انتظار دام 5 مباريات، منذ التحاقه رَسْمِيًٌّّا بـ”الأسود”، فى مباراته الأولى والتي كانـت ودية امام أنغولا بتاريخ 22 مارس/ آذار مـن العام الحالي.
أرقام ابراهيم دياز تفنّد “أكذوبة” التوقف الدولى
فى هذا السياق، رصدت منصه “سوفاسكور” المختصة فى جمع بيانات اللاعبـين انّ نجم ريال مدريد الإسباني حَصَد مجموعه مـن الأرقام المميزة، التى قد تدفعه للمضي قدمًا فى بقية مشواره مع “الملكي” فى العام الحالي، والذي بدأه احتياطيًّا فى أغلب المباريات، بعد ان كان فى العام الماضي عنصرًا بارزًا بين صفوفه.
واحتاج ابراهيم دياز الي ما مجموعه 416 دقيقة مقسّمة على 5 مباريات، كانـت امام كل مـن أنغولا وموريتانيا وزامبيا والكونغو والغابون، ليتمكّن مـن هز الشباك بأول الأهداف الدولية، علمًا أنه يمتلك فى رصيده لاحقًا تمريرتين حاسمتين، كانتا امام كل مـن زامبيا والكونغو لحساب تصفيات مونديال 2026.
وذكرت الاسطورة الجديـد ان جناح “البلانكوس” سجّل هدفين فى مبارتين امام كل مـن الغابون وليسوتو، واحتاج فى تحقيق ذلك لتسديد ما يقرب مـن 4 كرات لتسجيل الهدف، بنسبة تجسيم بلغت الثلث تقريبًا، اى بنسبة 29٪، علاوة على امتلاكه نسبه نجاح فى التمرير وصلت الي 90٪، بالإضافة الي عَدَّدَ مـن الاحصائيات، التى تؤكد بأنّ جناح “الميرنغي” استغل هذا التوقف على الوجه الأمثل.
وتأتي أرقام ابراهيم دياز لتؤكد انّ أسطوانة “التوقف الدولى” التى تنزل بالويلات على الانديه ليست دومًا صحيحة، على الرغم مـن وجاهتها فى أحيان كثيرة، وهو ما حدث على سبيل المثال مع النجـم الجزائري غير المحظوظ إسماعيل بن ناصر، الذى تقـدم لإصابة خطيرة فى معسكر “الخضر”.
جدير بالذكر انّ الزئبقي القصير يجهز بعد إنهاء التزامه الدولى مع منتخـب بلاده للعودة الي صفـوف بطل الليغا، لمواصلة انطلاقته الإيجابية فى هذا العام، والتي سجّل فيها هـدفًا ومنح تمريرة حاسمة اثناء 94 فقط خاضها بعد انقضاء 4 جولات منذ بداية الدورى.
