اخبار الرياضة

رودري يستبعد فوزه بالكرة الذهبية ويكشف “سر” تحول ريال مدريد!

استبعد لاعـب الوسـط الإسباني، رودري نجم مانشستر سيتي، إمكانية فوزه بالكرة الذهبية نظرًا لطبيعة أدواره دَاخِلٌ “الْمَلْعَبُ”، إذ تميل الجماهير لتفضيل اللاعبـين الذين يسلجون ويصنعون الأهداف، وليس “لاعـب وسـط دفاعي” على حد وصفه.

وقدّم رودري مستوى مميزًا فى العام الماضي 2023-24، وكان “الجندي المجهول” الذى ساعد مانشستر سيتي فى الاحتفاظ بلقب الدورى الانجليزي الممتاز، وتتويج منتخـب إسبانيا بلقب يورو 2024.

وقال رودري فى تصريحـات تداولتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “الكرة الذهبية؟! نحن لسنا المفضلين للتسويق أو لدى المشجعين!”.

وأكمل لاعـب الوسـط البالغ مـن العمر 28 عَامًٌا: “إنهم يحبون مَن يسجلون ويصنعون، وبالتالي تذهب الجائزة الي المهاجمين والأجنحة ولاعبي وسـط الميدان الهجوميين، وقلت بعد نهائى اليورو أنني أحب ان يفوز بالكرة الذهبية لاعـب إسباني، فنحن نستحق ذلك بعد تلك السنوات”.

وأضاف: “لقد مررنا بأفضل مدة فى تاريخنا ولم نفز بالجائزة بسـبب كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، مـن الصعب القول إن الثنائي لم يكن الأفضل، ولكن الان نملك افضل اللاعبـين ونلعب افضل كرة قدم وإسبانيا تستحق التقدير”.

وأردف لاعـب أتلتيكو مدريد السابق: “لِنَر ما سيحدث! إنه شيء لا أستطيع التحكم فيه، اى شيء سيأتي سيكون مقبولاً وسأكون ممتنًا لوجودي ضوء هذا النقاش، إنه حلم بالفعل؛ اى شيء سيأتي، سأقبله”.

وسُئِل رودري عَنْ سبب صعوبة الفـوز بلقب دورى أبطال أوروبا، وقال: “تحتاج الي الخبرة لمعرفة كيفية الفـوز بدوري الأبطال ونحن نملك تلك الخبرة الان، الامر لا يتعلق باللعب جيدًا أو ان تكون الأفضل على الورق، هى مسابقه اللحظات، ويجب ان تتمتع بالصلابة وألّا تستقبل الأهداف، مع الفاعلية فى الهجوم”.

رودري يستشهد بنجاح ريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا

واسترسل: “انظر الي ريال مدريد فى مباراة امام ليفربول! (ذهاب ثمن نهائى موسـم 2022-23 فى أنفيلد) تأخروا (2-0) بينما وجوههم لا تشير الي قلق، أخبرت أحد زملائي حينها: انظر الي وجوههم، كان لسان حالهم حسنًا سنقلب النتيجة، لا حاجة للقلق”.

وزاد: “هذا النوع مـن الهدوء يأتي مـن الخبرة، ولكن هذه مسابقه معقدة، عندما تفوز بها تعرف مدى صعوبتها، عندما فزنا فى النهائى كنا الأفضل على الورق، ولكن فى المباراه كان بمقدورهم (إنتر ميلان) الانتصار، فزنا بسـبب التفاصيل.. لذا، اجل الامر شديد الصعوبة”.

يويفا يوقف رودري وموراتا مع منتخـب إسبانيا

وعن دوره مع النادي، وضح: “دورى كثير جدًا، أنا اللاعب الذى يتحمل أكبر قدر مـن المسؤولية فى الْمَلْعَبُ، وعليك التأكد مـن ان النادي يعمل، وألا يكون أحد كسولًا أو مشتتًا، عندما لا يعمل النادي، فإن جزءًا مـن المسؤولية يقع على عاتقك”.

وأسهب: “فى الْمَلْعَبُ أكون أشبه بالمدربين، إلا أنني لست بيب (غوارديولا)، أليس ايضا؟!.. بيب يحلل المواقف بشكل مفرط، وأنا أبسط مـن ذلك، الامر يتعلق بالنظام. إنه شيء تعلمته، فى عامي الاول هنا كنتُ كارثيًا، لم أكن أعرف ما كان يتحدث عنه بيب، طلبت منه فقط ان يسمح لي بلعب كرة القدم.. إنه شيء تتعلم التعامل معه”.

وختم تصريحاته بالقول: “أنا لست سريعًا، ولا أجيد المراوغة، ولا أتميز باللعب على الجناح… ما أنا إلا لاعـب وسـط، وهذا شيء معروف منذ ان كنت فى السادسة أو السابعه مـن عمري، لقد كان هذا المركـز المُقدَّر لي دائمًا، فأنت تتسلمُ الكرة تحت الضغط، وظهرك الي المرمى، هو ما تتطلبه كرة القدم الحديثة وما يطلبه بيب منا، فى بعض الأحيان نخاطر ونخطئ فى التمرير، وهذا ما أفعله أنا أيضًا، لا يلومنا بيب قط على ارتكاب خطأ، بل على انعدام الشجاعة، أو عدم تنفيذ ما تدربنا عليه؛ فهو يخبرنا أنه لا يهتم حقًا إذا أخطأنا فى تَسْجِيلٌ هـدف، بل يريد منا ان نكون شجعانًا بما يكفي لتنفيذ مراوغة، وتجربة أشياء مختلفة، هذا النوع مـن الشخصية هو ما يحبه بيب”.

السابق
ميركاتو تونس.. النجـم يضم شواط ولاعب ألباني يقترب مـن الصفاقصي
التالي
أيمن حسين يعاني مـن اصابه وحققنا الأهم امام عمان