سيجتمع كيليان مبابي وباريس سان جيرمان مرة أخرى، لكن خارج ملاعب كرة القدم، على مستوى اللجنة القانونية التابعة لرابطة الدورى الفرنسي، مـن اجل حل مشكلات عالقة مـن مدة تقمص اللاعب ألوان الباريسي.
وكان مبابي الوافد اثناء الميركاتو الصيفى المنقضي الي صفـوف ريال مدريد، قد أودع شكوى امام ناديه السابق امام رابطة الدورى الفرنسي فى نهاية أغسطس/ آب الماضي، للمطالبة بتعويضات مالية قيمتها 55 مليون يورو، تمثل رواتب شهرية لم يتقاضَها اثناء فترات مـن العام الماضي.
وأوضحت صحيفة “ليكيب” الفرنسية اليـوم الثلاثاء، ان مبابي وباريس سان جيرمان سيحضران فى جلسة على مستوى اللجنة القانونية لرابطة الدورى الفرنسي، مـن اجل النظر فى النزاع القائم بينهما قيد الدراسة، حيـث سيكون ذلك صبيحة يـوم 11 سبتمبر/ أيلول الحالي.
أزمة جديدة بين مبابي وباريس سان جيرمان
أحدث قرار مبابي بالرحيل عَنْ باريس سان جيرمان مجانًا اثناء الصيف الحالي لغطًا كثيرًا على مستوى قمه هرم بطل الدورى الفرنسي، حيـث كان مسؤولوه يأملون فى تنفيذ اللاعب لوعوده التى قطعها لهم قبل عَامٌ واحد، اثناء التزم بتمديد عقده لموسم إضافي، قبل تغيير رأيه مع نهاية عقده الأصلي.
وتسبب رحيل مبابي فى إحداث قطيعة بينه وبين رئيس الباريسي، ناصر الخليفي -حسب وسائل إعلام فرنسية- مؤكدة ان العلاقة بين الرجلين تدهورت بشكل كثير، بعد قرار رحيل اللاعب دون حصول النادي الفرنسي على اى عائدات مالية مـن الصفقة، فى اثناء الارتفاع الكبير لقيمته السوقية (180 مليون يورو).
هذه المرة، سيلتقي مبابي وباريس سان جيرمان بعيدًا عَنْ ملاعب كرة القدم، والسبب نزاع قائم على مستحقات مالية عالقة منذ العام الماضي، حيـث ستحاول اللجنة القانونية لرابطة الدورى الفرنسي الفصـل فى القضية، مع تنبؤات بإنصاف اللاعب، كونه لم يحصل على رواتب شهرية مـن عقده الذى كان ساري المفعول.
ولعب مبابي (25 عَامًٌا) 6 مواسم متتالية فى باريس سان جيرمان منذ وصوله إليه مـن موناكو فى 2018، وحقق معه العديد مـن الالقاب الفردية والجماعية (308 مباريات و265 هـدفًا)، قبل ان يقرر الانتقال الي ريال مدريد حتـى صيف 2029، محققًا حلم طفولته على حد وصفه عند تقديمه.
