بدأت مدة التوقف الدولى الأولى فى العام الكروي الجديـد؛ حيـث ستخوض المنتخبات حول العالم مباريات فى استحقاقات مختلفة، ولذلك تتوقف الدوريات المحليه بأغلب البلدان.
بينما الدوريات الأوروبية الكبرى انطلقت فى شهر أغسطس/ آب المنصرم؛ حيـث لُعبت 4 جولات فى دورى الدرجة الأولى الإسباني، و3 جولات فى كل مـن الدورى الانجليزي الممتاز “بريميرليغ” ودوري الدرجة الأولى الإيطالي، ودوري الدرجة الأولى الفرنسي، مع خوض جولتين فقط ببطولة دورى الدرجة الأولى الألماني.
ولا تنظر أندية الدوريات الكبرى قاطبةً بنفس الدرجة للتوقف الدولى؛ فمنها ما يستفيد مـن مدة الراحة هذه، ومنها ما يتضرر بالطبع.
فى هذا المقال، يُسلط “العمدة نيوز” الضوء على ابرز الانديه المستفيدة وتلك المتضررة مـن أولى فترات التوقف الدولى هذا العام 2024-25.
ريال مدريد ومانشستر يونايتد وميلان ابرز المستفيدين مـن مدة التوقف الدولى
يُعد ريال مدريد مـن ابرز الانديه المستفيدة مـن مدة التوقف الدولى الحالية؛ حيـث يريد مدير فني النادي الملكي، كارلو أنشيلوتي، الي مزيد مـن الوقت لترتيب أفكاره، وتحديد طريقة اللعب الأنسب لـ”الميرينغي”، وفقًا لما لديه مـن تشكيله مُدججة بالنجوم.
وبدأ ريال مدريد موسمه فى الدورى الإسباني بتعادلين وفوزين اثناء أول 4 جولات، وبالطبع، يسعي جمهور النادي الملكي لما هو أكثر.
وبالإضافة الي ترتيـب الأفكار الفنية، سيكون أنشيلوتي قادرًا على استعادة بعض لاعبيه المُصابين بعد انتهاء مدة التوقف الدولى، وأبرزهم صانع الألعاب الانجليزي جود بيلينغهام.
وفي إنجلترا، عانى مانشستر يونايتد مـن بداية بطيئة أخرى لموسمه؛ حيـث مُني النادي بخسارتين فى أول 3 جولات بالبريميرليغ.
وأبرم اليونايتد مجموعه مـن الأنتقالات المميزة. وبالتأكيد، سيكون المدرب الهولندي إريك تين هاغ فى حاجة ماسة الي ضبط أوراقه الفنية، أملًا فى التخلص مـن معاناة النادي المبكرة.
ويبدو المشهد نفسه قائمًا فى ميلان، الذى أخفق فى تحقيق اى فـوز بالجولات الثلاث الأولى بالدوري الإيطالي، مكتفيًا بتعادلين، مقابل خسارة امام الصاعد حديثًا “بارما”.
ويظهر مدير فني ميلان الجديـد، باولو فونسيكا، مستقرًا على أفكاره الفنية، لكن علاقته بلاعبي النادي تبقى محل شك كثير، خاصةً الثنائي رافائيل لياو وتيو هيرنانديز.
لذلك، يمكن القول إن فونسيكا أحد أكثر الأشخاص الذى لديه الفرصة للاستفادة مـن نافذة التوقف الدولى الحالي، أملًا فى ظهور مختلف للفريق تحت قيادته، اثناء شهر سبتمبر/ أيلول.
برشلونه وليفربول ومانشستر سيتي أكثر المتضررين
إذا كان ريال مدريد أحد ابرز الانديه المستفيدة مـن التوقف الدولى الحالي، فإن منافسه التاريخي “برشلونه” يظل أكثر الانديه المتضررة.
وبصم برشلونه على بداية موسـم جيدة؛ بتحقيقه 4 انتصارات فى أول 4 جولات بالدوري الإسباني، وكان مشجعو النادي يأملون فى المزيد، لكن مدة التوقف الدولى قد جاءت، ما يهدد استمرارية النتائج المُحققة.
ومثل برشلونه، حَقَّق ليفربول ومانشستر سيتي الْعَلَّامَة الْكَامِلَة مـن النقاط، فى الجولات الثلاث الأولى بالدوري الانجليزي الممتاز، لكنهما اضطرا لإيقاف إيقاعهما التنافسي، بسـبب مدة التوقف الدولى.
وبشكل عَامٌ، لم تبرم الانديه الثلاثة (برشلونه، ليفربول، مانشستر سيتي) المزيد مـن الأنتقالات الكبيرة بسوق الصفقات، ما يعني ان مدربي الفرق الثلاثة (هانز فليك، أرني سلوت، بيب غوارديولا) لا يحتاجون الي وقت طويل لترتيب أفكارهم الفنية.
