اخبار الرياضة

فيكتور أوسيمين الي غلطة سراي التركي.. إليكم بنود الصفقة

انتقل المهاجم الدولى النيجيري فيكتور أوسيمين الي فريق غلطة سراي التركي معارًا مـن فريقه نابولي الإيطالي، حتـى نهاية العام الحالي 2024-2025، حسب وسائل إعلام إيطالية مطلعة الإثنين 2 سبتمبر/ أيلول.

مـن المعلوم ان أوسيمين يعاني مـن مشكلات جمة مع ادارة نابولي برئاسة أوريليو دي لورينتس، منذ الصيف الماضي حينما تقدّم اللاعب بطلب للرحيل الي باريس سان جيرمان؛ لكن طلبه قوبل بالرفض مـن النادي الجنوبي.

فى الميركاتو الحالي، كان فيكتور أوسيمين قريبًا للغاية مـن فريقى تشيلسي والأهلي السعودي، غير ان المفاوضات انهارت فى اللحظات الاخيره، ليقرر بعدها الرئيس دي لورينتس إبعاد اللاعب عَنْ قائمة النادي وطرده مـن التدريبـات الجماعية.

فيكتور أوسيمين الي غلطة سراي

وسائل إعلام تركية اعلنت إن غلطة سراي قرر التعاقـد مع فيكتور أوسيمين بعد اصابه مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي. وستكون الصفقة، فى حالة إتمامها رَسْمِيًٌّا، بمثابة انتقال حر مع تحمل النادي التركي راتب اللاعب.

ويصل راتب اللاعب النيجيري الي 11 مليونًا تقريبًا فى العام الواحد، لذا فإن نابولي مصمم على ترك اللاعب حتـى يناير/كانون الثانى على الأقل، على ان يعرضه للبيع عندما تبدأ مدة الصفقات الشتوية، ولكنه أيضًا منفتح على حل قد يوفر له المال.

وبهذه الطريقة، يتخلص نابولي مـن الضغط المادي مـن جهة، ولن يفقد أوسيمين قيمته السوقية ذات الـ 100 مليون يورو حاليًا وخلال هذه الأشهر، مع انتظار وصول عرض للاعب مـن نادٍ كثير فى مدة الصفقات الشتوية أو الصيفية مـن العام القادم.

أوسيمين

وبعد غلق سوق الصفقات فى الدوريات الكبرى فى كرة القدم الأوروبية، لا يتدرب اللاعب أوسيمين مع النادي الجنوبي ولا يدخل فى تشكيله المدرب أنطونيو كونتي، الذى يعتمد الان على البلجيكي روميلو لوكاكو كقلب هجـوم “رأس الحربة”.

أوسيمين فاز بجائزة افضل لاعـب فى أفريقيا العام الماضي 2023، عطفًا على قيادته نابولي لإحراز لقب الدورى الإيطالي لأول مرة منذ أكثر مـن 3 عقود، وقد سجل اللاعب إجمالًا 76 هـدفًا بقميص البارتينوبي مـن 133 مباراة.

جدير بالذكر ان فيكتور أوسيمين وفد الي نابولي صيف عَامٌ 2020 قادمًا مـن ليل الفرنسي فى صفقة قياسية هى الأضخم فى تاريخ النادي الجنوبي، كلفته ما يقارب 80 مليون يورو.

السابق
عبد الواحد السيد يعود لمنصبه فى الزمالـك بعد 48 ساعة!
التالي
الوحدات الأردني يبدأ مسيرة إصلاح ما يمكن إصلاحه!