كشفت اخبار اعلامية يـوم الإثنين 2 سبتمبر/ أيلول، عَنْ الدور الكبير الذى لعبه الدولى المغربى ابراهيم دياز فى استطاع زميله الفرنسي كيليان مبابي مـن تَسْجِيلٌ أول ركلة جـزاء له مع ريال مدريد. فى مباراة الجولة الرابعة مـن الدورى الإسباني امام فريق ريال بيتيس.
وتمكن النجـم الفرنسي مـن فك عقدة التهديف فى الدورى الإسباني اثناء سجل ثنائية قاد بها النادي الملكي لتحقيق انتصاره الثانى فى “الليغا” لهذا العام 2024-25، بعد عجزه عَنْ التسجيل فى المباريات الثلاثة السابقة امام مايوركا وبلد الوليد ولاس بالماس.
ووروت صحيفة “ماركا” الإسبانية كواليس ركلة الجـزاء التى سجلها مبابي، وهي الأولى التى نفذها هذا العام بعد ان تكفل فينيسيوس جونيور بتسجيل الركلة الأولى التى حصل عليها النادي هذا العام فى المباراه السابقة امام لاس بالماس.
وأشار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الي ان هذا النظام الجديـد لاختيار مسددي ركلات الجـزاء فى ريال مدريد يعمل بشكل جيد، معتبرًا ان منح الحرية للاعبين يعزز مـن روح النادي ويظهر تماسكهم دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ.
كيف دعـم ابراهيم دياز مبابي؟
وأشارت الصحيفه المدريدية الي ان المغربى ابراهيم دياز لعب دورًا كثيرًا فى تحفيز كيليان مبابي اثناء تأهبه لتسديد ركلة الجـزاء.
وقالت: “فى البداية، توجه البرازيلي فينيسيوس الي مبابي وقال له: “كيليان، أنت ستنفذ الركلة”، بعدما أعلن حكـم المباراه صحتها باللجوء الي تقنية الفيديو “VAR”.
وتابعت: “بعد تأكيد ركلة الجـزاء، أشار فينيسيوس الي مبابي ليظهر له دعمه وثقته فيه، ثم تدخل ابراهيم دياز قائلًا بحماس: “حان دورك، ستسجلها”، محاولًا تحفيز المهاجم الفرنسي لتنفيذ الركلة بثقة”.
وشكر مبابي زملاءه على دعمهم، والتقط الكرة وتوجه مباشرة الي نقطه الجـزاء، حيـث سدد الكرة بنجاح ليعلن عَنْ الهدف الثانى لفريقه ريال مدريد امام بيتيس ويحقق أول ثنائية له مع ناديه الجديـد “الميرينغي”.
وأشارت الصحيفه الي ان دور ابراهيم دياز لم يقتصر على تلك الكلمات التى وجهها لزمليه الفرنسي، بل إنه تقـدم رفقة فينيسيوس مـن الجماهير المدريدية وطلب منها الهتاف لمبابي وهو فى طريقه لتنفيذ الركلة، مما ساعده على الانتباه واختيار الزاوية المناسبة للتسديد.
كيليان مبابي يتحدث لأول مرة عَنْ علاقته بفينيسيوس فى ريال مدريد
فى تصريحاته بعد المباراه، أعلن مبابي ان هناك تفاهمًا واضحًا بينه وبين زملائه، موضحًا: “التواصل بيننا طبيعي، فينيسيوس ينفذ الركلة الأولى وأنا أنفذ الثانية. المدرب يمنحنا الحرية فى اتخاذ القرار حسب ظروف المباراه، وأنا لا أريد فرض نفسي على النادي بل أريد ان تسير الامور بسلاسة وطبيعية”.
فى نهاية المطاف، أظهر كل مـن مبابي وفينيسيوس تجانسًا قَوَيًا على أرض الْمَلْعَبُ، مؤكدين وحدة ريال مدريد ورغبتهم المشتركة فى تحقيق الانتصارات بشكل مستمر.
