جدّدت جماهير مانشستر يونايتد مطالبها برحيل عائلة غليزرز بشكل نهائى مـن النادي الأحمر، على الرغم مـن ابتعادهم فى الوقت الحالي مـن تسيير الامور الرياضية للنادي، منذ قدوم رجل الأعمال جيم راتكليف مدير شركة “إينيوس”.
واستحوذ راتكليف على 25% مـن أسهم الشياطين الحمر بداية العام الحالي، فى عملية كلفته حوالى 1.3 مليار دولار، ليصبح الرجل الاول فى النادي مـن الجانب الرياضي، مع بقاء عائلة غليزرز مسؤولة عَنْ تسيير الجانب التجاري للنادي، باعتبارها مالكًا لغالبية الأسهم.
عائلة غليزرز رفضت فى وقت لاحق التخلي عَنْ جميع أسهمها رغم العروض المالية الكبيرة التى وصلتها، لتتعرض لضغوط قوية مـن طرف الجماهير الرافضة لبقائها فى تسيير النادي منذ العام الماضي، وازداد ذلك مع بداية العام الكروي الجديـد.
بينما اخبار صحفية عديدة وضحت فى وقت لاحق الي ان أفراد العائلة لا يفكرون فى التخلي عَنْ حصصهم فى الوقت الحالي، أو فى المدى القريب على الأقل، ما يعني ان القبضة الحديدية بينها وبين الجماهير الحمراء ستظل قائمة لحقبة إضافية.
جماهير مانشستر يونايتد تطالب برحيل عائلة غليزرز
رفعت جماهير مانشستر يونايتد اليـوم الأحد، لافتات عملاقة فى مدرجات ستاد “أولدر ترافورد” اثناء مباراة فريقهم امام الضيف ليفربول ضوء الجولة الثالثة مـن مسابقه الدورى الانجليزي الممتاز، كتب عليها عبارة “12 شهرًا، الوقت قد حان.. أخرج يا غليزرز”، دلالة على مرور حوالى عَامٌ كامل مـن قدوم راتكليف لتسيير النادي.
وليست هذه المرة التى تحتج فيها جماهير اليونايتد على تسيير عائلة غليزرز لشؤون النادي الأكثر تتويجًا بلقب البريميرليغ، حيـث ترغب فى قدوم مستثمرين قادرين على إعادة فريقهم الي منصات التتويج الرسمية، ومنافسة عمالقة الدورى المحلي وكبار أوروبا.
مـن المحتمل ان تتصاعد احتجاجات جماهير مانشستر يونايتد اثناء الأيام القادمة، خاصة فى اثناء تراجع مستوى النادي الفنى، وعدم قدرة المسؤولين الحاليين على الإيفاء بوعودهم التى أطلقوها منذ مدة، لا سيما المتمثلة فى ترميم ستاد النادي، وتفاصيل أخرى متعلقة بالاستثمارات التجارية.
يرجي العلم، ان عائلة غليزرز كانـت قد استحوذت على فريق “الشياطين الحمر” فى عَامٌ 2005 مقابل صفقة بلغت قيمتها 800 مليون جنيه إسترليني، بينما تسعى حاليًّا للحصول على قيمة كبيرة مقابل الرحيل.
