تعول جماهير كرة القدم الأردنية، كثيرًا على ثنائية النجمين موسى التعمري والنعيمات فى بلوغ كاس العالم لكرة القدم 2026، لأول مرة بالتاريخ.
ويعد التعمري والنعيمات الثنائي الذى صاغ مشاهد الحكايات الأجمل مع النشامى، فى النسخه الاخيره مـن كاس آسيا التى جرت فى قطر، وهما الأكثر جماهيرية بين أقرانهم فى صفـوف المنتخـب، والأغلى قيمة سوقية.
مسؤولية كبيرة تقع على عاتق التعمري والنعيمات
بدأ العد التنازلي لخوض منتخـب النشامى تصفيات الدور الحاسم والمؤهل لكأس العالم، حيـث يستقبل النشامى يـوم الخميس القادم نَظِيرِه الكويتي على ستاد عمان الدولى.
ويستقر منتخـب الأردن فى المجموعة الثانية بتصفيات الدور الحاسم، والتي تضم الكويت وفلسطين والعراق وسلطنة عمان وكوريا الجنوبية.
وتقع مسؤولية كبيرة على التعمري والنعيمات اللذينِ أبهرا قارة آسيا بما قدماه مـن أداء هجومي ساحر فى كاس آسيا، حيـث تمكنا بفضل موهبتهما وتجانسهما مـن الفتك بشباك معظم المنافسين، وفي مقدمتهم منتخـب كوريا الجنوبية.
حالة قلق لن تدوم
يعد التعمري المحترف بصفوف مونبلييه الفرنسي أغلى لاعـب فى تاريخ الرياضة الأردنية، حيـث تبلغ قيمته السوقية 8 ملايين يورو، بينما تبلغ القيمة السوقية للنعيمات الذى انتقل مؤخرًا الي العربي القطري نحو مليون و800 ألف يورو.
وانتابت جماهير كرة القدم حالة مـن القلق فى الأيام الماضية بخصوص جاهزية يزن النعيمات الذى غاب عَنْ التدريبـات والمباريات لمدة ثلاثة اشهر، قبل ان يخضع مؤخرًا لتدريبات بدنية مكثفة وفردية لرفع جاهزيته.
وبث النعيمات التفاؤل والأمل بقلوب محبيه عندما وضح أنه فى طور الوصول الي الجاهزية المطلوبة، وأنه مـن المرجح ان يشارك منذ البداية فى مباراة الكويت المرتقبة، بعد ان كان أحد نجوم اللقـاء الودي الثانى امام كوريا الشمالية، حيـث نجح فى صناعة هدفي الفـوز فى المباراه التى انتهت أردنية 2-1.
وبخصوص التعمري، فإنه لم يخضع حتـى الان لأي تـدريــب أو مباراة ودية بقيادة المدير الفنى الجديـد جمال سلامي، نظرًا لارتباطه بتدريبات ومباريات مونبلييه الفرنسي، حيـث غاب عَنْ معسكر تركيا، ويغيب حتـى الان عَنْ التجمع الحالي فى عمان.
ويقدم التعمري مستويات فنية جيدة مع فريق مونبلييه، الذى تحظى مبارياته بمتابعة حثيثة مـن جماهير الكرة الأردنية، ورصد متواصل مـن الكابتن جمال سلامي.
وينتظر ان يلتحق التعمري بتدريبات منتخـب النشامى قبل يومين مـن موعد مباراة الكويت، وهو بخبرته وموهبته يستطيع ان ينصهر سريعًا فى تشكيله المنتخـب الأردني، ولا سيما ان التشكيلة لن يطرأ عليها اى تغيير مؤثر، وتكاد تكون هى ذاتها التى خاضت مباريات كاس آسيا وقادها التعمري لنيل وصافة البطولة.
