اختار الهلال السوداني دَوْلَةٌ موريتانيا لاستقبال مباراته “البيتية” فى الدور التمهيدى الثانى لمسابقة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عوضًا عَنْ ستاد جوبا الأولمبي، الذى خَاض فيه النادي مباراة الدور التمهيدى الاول للمسابقة.
وسيخوض “الموج الأزرق” مباراته امام سان بيدرو الإيفواري بموريتانيا، ضوء بطولات الدور التمهيدى الثانى مـن المنافسه القارية، على أمل تحقيق نتيجه إيجابيه تمهّد له بواسطة العبور الي دور المجموعات.
الهلال السوداني يكشف أسباب اختيار موريتانيا
فى هذا السياق، أوضح نائب رئيس الهلال السوداني محمد ابراهيم العليقي أسباب اختيارهم لموريتانيا، وتقدم بالشكر لاتحاد جنوب السودان وجماهيرهم على حسن استقبالهم للفريق، والمساندة الكبيرة التى وجدها اثناء مباراته امام الاهلي الليبي فى التمهيدى الاول لمسابقة دورى أبطال أفريقيا.
وشرح العليقي الأسباب فى حديث حصري لموقع العمدة نيوز، اعلنًا: “اخترنا موريتانيا لاستقبال مباراتنا فى التمهيدى الثانى، بعد تأكيد مشاركتنا فى الدورى الموريتاني، وقررنا ان نخوض مبارياتنا الأفريقية فى نفس الْمَلْعَبُ، لأسباب نرى أنها منطقية ومقنعة، مثل الطقس، والتعود على الْمَلْعَبُ”.
وتابع: “فضلًا عَنْ ذلك أننا سنخوض مبارياتنا ليلًا، فى ذات التوقيت الذى تأتي عليه مبارياتنا فى موريتانيا، وهو التوقيت الذى اعتدنا عليه فى خوض مبارياتنا فى الدورى السوداني لسنوات طويلة”.
على جانب آخر، اعتذر نائب رئيس الهلال السوداني للجنوب وشعبه، مطالبًا بتقدير ظروفهم كناد، حيـث كانوا مجبرين على الموافقة على طلبات الطاقم الفنى، مضيفًا: “آثرنا تنفيذ رغبة الطاقم الفنى، وهو ديدن مجلس الإدارة فى كل ما يختص بالأمور الفنية، ونعتذر مـن شعب الجنوب الذى ساند النادي حتـى صعود للتمهيدي الثانى مـن المنافسه القارية”.
وأردف بقوله: “الحقيقة أننا لم نكن غرباء فى أرض كانـت يـومًا جزءًا مـن بلادنا الحبيبة، ولا يمكن ان نوفيهم حقهم مـن الشكر والثناء، وذلك تقديرًا لما بذلوه مـن أجلنا. لقد ساندونا بقوة كبيرة حتـى تأهلنا واحتفلنا معًا بسعادة كبيرة”، خاتمًا: “التقسيم الجغرافي لن ينسينا أننا بلد واحد وشعب واحد ولهم منا كل التقدير والاحترام”.
تجدر الإشارة الي انّ الهلال السوداني تأهّل للدور التمهيدى الثانى مـن مسابقه دورى أبطال أفريقيا، عبر تخطيه منافسه الاهلي بنغازي الليبي، وتنتظره مواجهه أخرى امام سان بيدرو الإيفواري بتاريخ 24 سبتمبر/ أيلول بالعاصمة أبيدجان، قبل ان يَخُوض مرحلة العودة بموريتانيا.
