وضح مصدر دَاخِلٌ فريق الزمالـك عَنْ تفاصيل أزمة التونسي سيف الدين الجزيري مهاجـم النادي اثناء الساعات القليلة الماضية، وحقيقة تهديده للنادي بعدم العودة مجددًا الي الأبيض.
وزعمت اخبار ان سيف الدين الجزيري أخطر مَسْؤُولِي الزمالـك بأنه لا يود العودة الي النادي قبل الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة.
وقال المصدر فى تصريحـات خاصة لـ”العمدة نيوز“: “اللاعب لديه مستحقات متأخرة؛ بالفعل لكن مَسْؤُولِي الأبيض ينتظرون عودته الي مصر مـن اجل حل هذه الأزمة والانتهاء منها، خاصةً ان النادي متمسك باستمرار اللاعب”.
وأوضح المصدر أنه لا توجد اى نية للتفريط فى المهاجم التونسي، لا سيما لانه أحد الأعمدة الرئيسة فى النادي ويعتمد عليه البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفنى بشكل كثير فى اثناء تألقه اللافت مع الأبيض.
اللاعب التونسي بالفعل لديه مستحقات متأخرة منذ مدة طويلة، هذا بالإضافة الي وجود أزمة فى تأشيرة عودته مـن تونس الي مصر، لكن الجهـاز الإداري بالنادي سيتعجل سريعًا لحل أزمة التأشيرة.
وذكر مصدر مقرب مـن اللاعب أنه تقـدم بشكوى جديدة امام القلعة البيضاء اثناء الفتره الماضية، مشيرًا الي ان الزمالـك على علم بهذه الشكوى، وأن اللاعب يريد فى العودة الي القاهره والالتزام بعقده مع “الزمالـك”.
ومن المحدد ان تُعقَد جلسة بين مَسْؤُولِي الزمالـك واللاعب التونسي فور عودته الي جمهورية مصر العربية مـن اجل التوصل الي حل الأزمة وفتح ملف التجديد معه لكن بعد الانتهاء مـن اعلن موقف احمد مصطفى زيزو نجم الأبيض أولًا.
سيف الدين الجزيري يرحب بالبقاء مع الزمالـك
وفي وقتٍ لاحقٍ رحب الجزيري بتمديد تعاقده مع العملاق القاهري عندما عرض المسؤولون الامر عليه، خاصة أنه يشعر بتقدير معنوي دَاخِلٌ الزمالـك، فى اثناء الاعتماد عليه أساسيًا.
وسينتهي عـقد الجزيري مع الزمالـك بنهاية العام القادم، وبالتالي يحق له التوقيع على عقود انتقاله الي اى نادٍ اثناء انتقالات يناير القادمة.
وكان النجـم التونسي استعاد بعضًا مـن مستواه مع الزمالـك فى المباريات الماضية مُقارنة بعدد الدقائق التى حصل عليها ومشاركته بديلًا، بعكس بداية موسـم 2023-24، إذ كان بعيدًا عَنْ مستواه المعهود مع الزمالـك.
وشارك النجـم التونسي بالموسم الماضي 2023-24، فى 29 مباراة بمُختلف المسابقات، بواقع 17 لقاء فى الدورى المصرى و12 مواجهه فى الكونفيدرالية، ووقع على 9 اهداف، منها هـدف أحرزه فى المنافسه الأفريقية، بإجمالي دقائق جاء الي 1803 دقيقة.
