حذر المدرب عبد الإله عبد الحميد، لاعبى منتخـب العراق قبل بداية مباراة أسود الرافدين امام عمان، فى تصفيات كاس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويستهل منتخـب أسود الرافدين مشواره بتصفيات كاس العالم، بمواجهة عمان فى الخامس مـن شهر سبتمبر/ أيلول القادم، فى ستاد البصرة الدولى.
وقال عبد الحميد لـالعمدة نيوز: “الرياضة العراقية لم تشهد مثل هذا الدعـم الحكومي والاهتمام الشخصي جاء الى رئيس الوزراء على مر السنوات الطويلة الماضية، كون المنتخـب الاول يحظى بأولوية كبيرة جدًّا لدى الحكومة، وصراحة كل المنتخبات العراقية بصفة عامة كانـت تفتقد مثل هذا الدعـم، فى وقت كانـت بأمس الحاجة إليه”.
وأضاف: “الجميع يعمل بيد واحده، سواء الحكومة أو الاتحاد العراقي أو الجماهير أو اللاعبون، مـن اجل تحقيق حلم الوصول الي كاس العالم، لكن فى ذات الوقت، هذا الامر يتطلب مـن المواطنين العراقيين دعـم منتخـب بلادهم فى مشواره الصعب بالتصفيات، مـن اثناء عدم الخوض فى أمور جانبية يتداولها بعض المحللين، ومنشورات التواصل فى محاولة للتدخل بالأمور الفنية لإظهار مفهوميتهم”.
المدرب عبد الحميد يهاجم المحللين ويوجه نصيحة للاعبي منتخـب العراق
وأكمل: “أغلب المحللين العراقيين يبحثون عَنْ الشهرة فقط، مـن دون النظر للجوانب الفنية والأمور الهامة الاخرى، هم بتصرفاتهم وتعليقاتهم يزرعون الفتنة بقصد أو مـن دون قصد بين لاعبى النادي العراقي، وكذلك بين الجمهور لينشق الي نصفين، نصف داعم للاعبين المحليين ونصف داعم للمغتربين”.
وتابع: “نحن كوسط رياضى، نريد مـن لاعبى منتخـب العراق الانتباه على مواجهه عمان وبقية المباريات فى التصفيات الهامة والمفصلية، وعدم الالتفات لما يطرح مـن أمور سلبية غرضها معروف للقاصي والداني، كون المنتخـب لن يحظى بمثل هذه الفرصة إلا بعد أربع اعوام، لذلك يجب العناية والحذر فى هذه الفتره التاريخية”.
وأوضح: “الشارع الرياضي يثق بمدرب العراق خيسوس كاساس، ثقة عمياء مـن اجل قيادة الأسود نحو الحلم، خصوصًا وهو الأعرف بقدرات لاعبيه، وقراءة أوراق منافسيه فى المجموعة، لانه أمضى وقتًا كافيًا بالعمل مع المنتخبات العراقية”.
وأعرب المدرب عبد الحميد عَنْ ثقته “بتحقيق العراق نتيجه إيجابية فى مواجهه عمان بملعب البصرة الدولى، والذي سيشهد حضورًا جماهيريًّا غفيرًا كعادته”.
ويلعب منتخـب العراق فى المجموعة الثانية بالتصفيات، الي جانب منتخبـات كوريا الجنوبية والأردن وعمان وفلسطين والكويت.
