استقر الدولى الكولومبي خاميس رودريغيز صانع ألعاب فريق ساو باولو البرازيلي السابق، على ناديه الجديـد، والذي مـن المحدد ان ينضم إليه اثناء الأيام القليلة القادمة.
وفسخ رودريغيز عقده بالتراضي مع ساو باولو بعد كوبا أمريكا 2024، فى 8 أغسطس/ آب مـن اجل الانتقال الي نادٍ جديد.
وفي الأسابيع الاخيره، كان هناك عَدَّدَ مـن الشائعات بشأن لاعـب موناكو وريال مدريد السابق، مع أنباء عَنْ اهتمام مـن أتلتيكو مدريد وفياريال وسيلتا فيغو، فضلًا عَنْ ريفر بليت أو بوكا جونيورز؛ كَمَا تلقى عروضًا مـن أندية الدورى الأمريكي وأندية سعودية دون الاعلان عَنْ هويتها.
خاميس رودريغيز يقرر العودة الي مدريد!
وذكر تقرير لموقع “فوت ميركاتو” الفرنسي ان خاميس رودريغيز استقر على اللعب فى الدورى الإسباني، وسوف ينضم الي فريق رايو فايكانو الواقع فى مدينة “مدريد” عاصمة إسبانيا.
خاميس يُحدد مرشحه الانتصار بالكرة الذهبية 2024
وأوضح المقال ان هُناك اتفاقًا كاملًا بين خاميس والنادي المدريدي، يقضي بتوقيع الدولى الكولومبي على عـقد لمدة عَامٌ على ان يرتدي القميص رقم (10) فى العام الجديـد 2024-25.
وسبق للنجم البالغ مـن العمر 33 عَامًٌا، اللعب فى الدورى الإسباني عبر بوابة ريال مدريد، حيـث انتقل الي النادي الملكي عَامٌ 2014، قادمًا مـن موناكو الفرنسي بعد تألق شديد عاشه فى مونديال البرازيل 2014.
وخاض اللاعب (125) مباراة عبر مختلف المسابقات بقميص النادي الملكي، أَحِرْزٌ خلالها 37 هـدفًا مع تقديم 42 تمريرة حاسمة، ليتوج بصحبته بلقبين فى دورى أبطال أوروبا موسمي 2015-16 و2016-17، الي جانب لقبين فى الدورى الإسباني، ولقبين فى كاس العالم للأندية.
وتُعد هذه المحطة هى العاشرة للنجم “الرحالة”، صاحب الـ31 عَامًٌا، فى مشواره الطويل؛ إذ سبق له ارتداء قمصان كل مـن ريال مدريد الإسباني وبورتو البرتغالي وبايرن ميونخ الألماني وبانفيلد الأرجنتيني وموناكو الفرنسي، فضلًا عَنْ إيفرتون الانجليزي والريان القطري وأولمبياكوس اليوناني، وساو باولو البرازيلي مؤخرًا.
ومنذ رحيله عَنْ النادي الملكي، لم تشهد مسيرة النجـم المدلّل للـ”كافيتيروس” اىّ نجاحات لافتة، وهو ما يفسّر جنوحه الي طريقة الانفصال بالتراضي مع أغلب الانديه التى لعب لها وآخرها أولمبياكوس، الذى فضّل إنهاء عـقد اللاعب قبل انتهائه بشهرين، ليصبح حرًا وبلا اىّ نادٍ منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى التى يتعرّض فيها خاميس رودريغيز لمثل هذا السيناريو؛ إذ سبق ان فسخ عقده مع فريق الريان القطري بالتراضي، كَمَا سبق وأنهى عقده مع أولمبياكوس.
