اخبار الرياضة

أرسنال يمتلك افضل مدافـع فى العالم والبديل الذهبي

فاز أرسنال بمباراتيه الافتتاحيتين فى الدورى الانجليزي الممتاز فى ثلاثة مواسم متتالية وذلك لأول مرة فى تاريخه، بفوزه خارج أرضه على أستون فيلا بهدفين دون رد.

وانتصر أرسنال بأول مباراتين له فى موسـم مـن الدرجة الأولى دون ان يستقبل اى هـدف للمرة الثالثة فى تاريخه، بعد ان فعل ذلك لاحقًا فى موسمي 1924-25 و1971-72.

وبعد خسارته امام أستون فيلا مرتين فى العام الماضي، كان هذا أول اختبار جاد لفريق المدرب ميكيل أرتيتا، حيـث وساعده فى ذلك مزيج مـن التصميم والانضباط الدفاعي والتغييرات المثمرة.

أستون فيلا هزم نفسه

فشل أستون فيلا فى الفـوز بثلاث مباريات متتالية على أرضه فى الدورى الانجليزي الممتاز لأول مرة تحت قيادة المدرب أوناي إيمري (له تعادلان وخسارة واحده)، بينما هذه هى المرة الأولى منذ 2019-20 التى يخسر فيها أول مباراة على أرضه فى الدورى هذا العام.

أعاد إيمري ترتيـب فريقه لهذا العام، وباع بعض اللاعبـين وجلب المزيد مـن اللاعبـين. ومن المفارقة أنه استخدم أمادو أونانا فقط فى الجولة الأولى امام وست هام (مـن اللاعبـين الجدد)، وكأنه يقول للاعبيه إنكم لن تدخلوا النادي إلا بعد دراية كاملة بما يريده المدرب منكم.

أرسنال

أستون فيلا كان بإمكانه تَسْجِيلٌ هدفين أو ثلاثة قبل ان يسجل أرسنال، لكن أولي واتكينز ضيع فرصتين محققتين، والفرصة الاخيره كانـت نقطه تحول، وبعدها بقليل دخل لياندرو تروسارد وسجل الهدف الافتتاحي.

واتكينز، الذى لم يشارك فى مدة التحضيرات بسـبب التزاماته مع منتخـب إنجلترا وإصابة صغيرة جعلته لا يشارك قبل بداية الدورى الانجليزي الممتاز، ترك مكانه بعد مرور ساعة مـن اللعب فى المباراتين، لكن افتقاره الي الحركة، كان يزعج المدرب إيمري، الذى طالبه بالبدء فى الركض خلف ويليام ساليبا وهذا الأخير كان بطلاً بامتياز.

واتكينز كان أقل حضورًا ومرر 6 تمريرات فقط، وهو أقل عَدَّدَ مـن التمريرات بين اى لاعـب أساسي فى الْمَلْعَبُ اثناء المباراه.

ماذا تغيّر فى الشوط الثانى لأرسنال؟

بارتي الذى سجل الهدف الثانى كان يعيبه أنه يأخذ أكثر مـن 3 لمسات على الأقل قبل التمرير فى مرحلة بناء الهجمة، كان ذلك يؤدي ببساطة الي ان أستون فيلا كان يجد الوقت للتنظيم والضغط الجيد.

على سبيل المثال ما حدث فى الدقيقه (27) حيـث تباطأ فى التمرير الي ان مرر بشكل خاطئ، لكن بارتي عالج هذا المخالفة بتعليمات مـن أرتيتا وتحسّن أرسنال.

البديل الذهبي

أظهر تروسارد، الذى حل محل غابرييل مارتينيلي غير الفعال، كيف يكون اللاعب الحاسم بالتسجيل مـن اللمسة الأولى وأول تسديدة مـن اى نوع لأرسنال فى الشوط الثانى.

ستة مـن اهداف تروسارد الـ14 فى الدورى الانجليزي الممتاز لصالح أرسنال كانـت وهو بديل، وهي أعلى نسبه لأي لاعـب سجل 10 اهداف أو أكثر للنادي فى المنافسه (43%).

ومنذ ظهوره الاول فى الدورى الانجليزي الممتاز مع أرسنال فى يناير/ كانون الثانى 2023، سجل كالوم ويلسون (7) فقط اهدافًا وهو بديل أكثر مـن لياندرو تروسارد (6).

فى الحقيقة استغرق الامر دقيقتين مـن تروسارد لإظهار سبب أهميته الكبيرة لأرسنال منذ وصوله مـن برايتون فى يناير 2023. أظهر الجناح البلجيكي، الذى كان دائمًا فى حالة تأهب، مبادرة كانـت مفقودة مع مارتينيلي على أرض الْمَلْعَبُ لافتتاح التسجيل لأرسنال، ونشط حالة الجبهة اليسرى.

كل شيء مـن عند بوكايو ساكا

الهدفان جاءا مـن عند بوكايو ساكا مـن الجناح الأيمن، حيـث قدم تمريرة حاسمة فى الهدف الثانى، ليشارك الدولى الانجليزي فى 17 هـدفًا فى آخر 19 مباراة له فى الدورى الانجليزي الممتاز مع آرسنال (12 هـدفًا و5 تمريرات حاسمة).

فقط كول بالمر (21) وإيرلينغ هالاند (18) وكاي هافيرتز (17) لديهم مشاركات أكثر فى الأهداف بمسابقة الدورى الانجليزي الممتاز فى عَامٌ 2024، مـن بوكايو ساكا (16) بواقع 11 هـدفًا و5 تمريرات حاسمة.

ساليبا افضل مدافـع فى العالم

استمر ويليام ساليبا فى تقديم المستويات المميزة التى قدمها منذ العام الماضي اثناء قاد أرسنال ليكون افضل دفاع فى البريميرليغ، واليوم عاد مرة أخرى ليقود دفاع المدفعجية بشكل رائع.

أظهر الفرنسي قوة كبيرة لمنع واتكينز مـن التسجيل بإنقاذ رائع وقطع تمريرتين خطيرتين بخلاف ذلك. كَمَا حرم البديل جاكوت رامزي مـن تقليص الفارق فى وقت متأخر أيضًا فى الدقيقه (83).

أرسنال يريد المهاجم

تلقى أرسنال ضربة قوية قبل بداية المباراه بخبر غياب غابرييل جيسوس بسـبب ما وصفه النادي بأنها “اصابه طفيفة فى الفخذ”. ونظرًا لسجل اللاعب المتقلب فى الإصابات، فهذا شيء مقلق.

لا تزال نافذة الصفقات الصيفية مفتوحة لأسبوع آخر، وأرسنال -حتـى لو كان جيسوس متاحًا- فهو بحاجة الي مهاجـم صريح. حقيقة ان إيدي نكيتياه كان على مقاعد البدلاء، رغم اقترابه مـن الانضمام الي نوتنغهام فورست، يعد مؤشرًا على نقص العمق فى مركز المهاجم الصريح، فقرار إعارة فابيو فييرا الي بورتو حرم أرسنال مـن خيار آخر.

هل أصبحت أيام دييغو كارلوس معدودة فى أستون فيلا؟

عندما سقط الظهير ماتي كاش على الأرض ممسكًا بأوتار الركبة بعد ربع ساعة مـن بداية المباراه، تم إعطاء دييغو كارلوس وكوستا نيدليكوفيتش التوجيهات بالإحماء، وفي الأخير قرر إيمري الاستعانة بنيدليكوفيتش الصغير على حساب كارلوس.

يبلغ نيدليكوفيتش مـن العمر 18 عَامًٌا ووصل هذا الصيف مـن ريد ستار بلغراد، بعد ان لعب مع النادي الاول فى بداية العام الماضي فقط.

كان ذلك بمثابة علامة على ثقة إيمري فى نيدليكوفيتش وبداية شك حول مستقبل كارلوس، باختيار اللاعب الصغير ليحل محل كاش فى مركز الظهير الأيمن، رغم ان كارلوس كان افضل لاعـب امام أرسنال فى المباراتين العام الماضي.

السابق
البرتغالي جوتا يقترب مـن هذا النادي
التالي
كاس الْكَافَّ.. الْمَلْعَبُ التونسي يتأهل لمواجهة اتحاد الجزائر