قرر الجهـاز الفنى للمنتخب الأردني بقيادة المغربى جمال سلامي، استدعاء المهاجمين الشابين احمد صبرة وعلي العزايزة مـن دون حمزة الدردور لقائمة النشامى، فى التجمع الذى يقام اعتبارًا مـن اليـوم، فى اطار الاستعدادات لاستضافة الكويت يـوم 5 أيلول/ سبتمبر القادم، فى تصفيات آسيا مـن الدور الحاسم والمؤهل لكأس العالم 2026.
وجاء إعلان ضـم صبرة والعزايزة لقائمة منتخـب الأردن، اليـوم السبت، حيـث تم تبرير تأخر المهاجم يزن النعيمات بالالتحاق بتدريبات النشامى، حتـى يتسنى له إتمام إجراءات التعاقـد مع العربي القطري.
وسيلتحق النعيمات بتدريبات منتخـب النشامى بعد غد الإثنين، وهو الذى غاب عَنْ الملاعب لمدة ثلاثة شهور بسـبب التأخر فى اعلن وجهته القادمة، بعد فسخ عقده مع الاهلي القطري.
هل انتهى عصر حمزة الدردور مع النشامى وهل لعموتة علاقة؟
مـن الجيد ان تمنح فرصة الانضمام لصفوف منتخـب الأردن للثنائي الشاب ابراهيم صبرة وعلي العزايزة لكسب الخبرة، وبخاصة فى اثناء عدم جاهزية المهاجم يزن النعيمات الذى سيخضع لبرنامج إعداد مكثف، حتـى يدخل خيارات المشاركة فى مباراة الكويت المرتقبة.
وتأخر التحاق النعيمات بتدريبات المنتخـب الأردني يعني أنه على الأرجح لن يشارك فى المباراه “وديا” الأولى امام كوريا الشمالية، والمقررة الثلاثاء القادم، وقد يشارك فى المباراه الثانية التى تأتي الخميس القادم امام ذات المنتخـب.
ويبقى السؤال الذى يقفز للأذهان، مباريات الدور الحاسم مـن كاس العالم تحتاج لوجود لاعبى الخبرة، والهداف التاريخي لمنتخب النشامى حمزة الدردور يقدم مستويات قوية مع فريق الرمثا فى الدورى المحلي، وسجل حتـى الان هدفين وصنع مثلهما.
وربما كان مـن الأفضل استدعاء لاعـب بحجم وخبرة الدردور لمنتخب النشامى فى هذا الوقت على وجه التحديد، فالمباريات القادمة فى الدور الحاسم تتطلب تواجد لاعبين يتمتعون بالخبرة الدولية الكبيرة.
وثمة مـن يفسر ان مشكلة حمزة الدردور التى حدثت مع المدير الفنى السابق لمنتخب الأردن حسين عموتة، على هامش مباراة العراق فى كاس آسيا، هى السبب وراء صرف النظر عَنْ استدعائه، ما يعني ان عصر “الكوبرا” مع منتخـب النشامى قد انتهى؟
