ســاهم الجناح الدولى الجزائري رياض محرز فى انتصار فريقه الاهلي على العروبة 2-0 سهرة الجمعة 23 أغسطس/ آب، فى افتتاحية مباريات الفريقين بالموسم الجديـد مـن الدورى السعودي للمحترفين لكرة القدم 2024-2025.
ستاد مدينة الملك عبد الله استقبل المباراه امام حضور جماهيري غفير، وبصافرة الحكـم المحلي سامي الجريس.
الاهلي استطاع الفـوز بهدفين، مـن إمضاء المهاجم السعودي الصاعد عبد الكريم داريسي فى الدقيقه 32 مـن الشوط الاول، والمهاجم البرازيلي المخضرم روبرتو فيرمينو فى الدقيقه 80 بتمريرة حاسمة مـن الإيفواري فرانك كيسيه.
رياض محرز ورقم إيجابي وآخر سلبي
لم يشترك رياض محرز بشكل مباشر فى هدفي الاهلي امام الرائد سواء بالتسجيل أو الصناعة، لكن قائد منتخـب الجزائر ترك بصمة فنية واضحة فى الْمَلْعَبُ، حيـث صنع 5 فرص تهديفية سانحة للتسجيل، وهو الرقم الإيجابي مـن المباراه.
اما الرقم السلبى فهو ركاكة الإنهاء لدى محرز، حيـث أطلق 6 تصويبات، لم تصل منها سوى واحده فقط كانـت على المرمى فى اطار العارضة والقائمين، ما يعني ان 5 تصويبات لم تجد طريقها الي المرمى، بسـبب ضعف التسديد أو عدم دقته.
الصناعة تستحوذ على طريقة لعب رياض محرز
محرز هو افضل صانع ألعاب فى دورى روشن عَنْ العام الماضي، بعد ان أنهى العام فى قمة لائحة الممررين الحاسمين بواقع 13 تمريرة حاسمة، ما قد يفضي الي ان نجم “الخضر” أصبح يميل أكثر الي صناعة اللعب، عوضًا عَنْ التسجيل.
فى مباراة نصف نهائى كاس السوبر السعودي الاسبوع الماضي التى خسرها الاهلي امام الهلال بركلات الجزاء 1-4، صنع محرز 5 فرص تهديفية سانحة لزملائه أيضًا، وفي المقابل لم يصوب ولو مرة واحده على مرمى الحارس ياسين بونو.
مع خسارة وجود صانع ألعاب حقيقي فى تشكيله الاهلي، ربما يعتمد المدرب الألماني ماتياس يايسله على رياض محرز فى لعب دور صانع الألعاب الكلاسيكي بمركز 10، لكنه على الورق يبدأ المباريات فى مركز الجناح الأيمن كالمعتاد.
فى الجولة الثالثة مـن الدورى السعودي، ينزل الاهلي ضيفًا ثقيلًا على الفتح يـوم الثلاثاء القادم 27 أغسطس، قبل ان تتوقف المنافسه نتيجه مدة التوقف الدولى الأولى فى العام الحالي، والتي تنتهي فى منتصف سبتمبر/ أيلول.
